والمعنى الآخر : خلق ، كقوله تعالى : (إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً.)[١]
١١ ـ «عدّ» ، للظنّ ، كقول الشاعر :
فلا تعدد المولى شريكك في الغنى
ولكنّما المولى شريكك في العدم [٢]
والمعنى الآخر : العدّ والحساب. كقوله تعالى : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ)[٣].
١٢ ـ «ألفى» ، لليقين ، كقوله تعالى : (إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ.)[٤]
والمعنى الآخر : وجد. كقوله تعالى : (وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ.)[٥]
وكقول الشاعر :
ألفاه محجوب الجمال كأنّه
[بدر بمنحطم الوشيج ملثّم][٦]
١٣ ـ «هب» ، للظنّ ـ ملازم لصيغة الأمر ـ كقول الشاعر :
فقلت أجرني أبا مالك
وإلّا فهبني امرأ هالكا [٧]
[١] البقرة : ٣٠.
[٢]هذا البيت لنعمان بن بشير الأنصاري ، الخزرجي. وهو من شواهد ابن عقيل ، ج ١ ، ص ٤٢٥ / ١٢٤.
المعنى : لا تظنّ أنّ من يشاركك المودّة ، أيّام غناك صديق لك ، وأنّما صديقك من يشاركك المودّة أيّام فقرك. انظر: جامع الشواهد : ج ٢ ، ص ٣٠١.
[٣] إبراهيم : ٣٤.
[٤] الصافات : ٦٩.
[٥] يوسف : ٢٥.
[٦] هذا البيت للسيّد جعفر الحلي ، من قصيدة يرثي بها العبّاس بن علي عليهماالسلام. (انظر : رياض المدح والرثاء ، للبحراني ، ص ١٧٣ ، ط منشورات الكاظمي).
[٧]وهذا البيت لابن همّام السلولي ، وهو من شواهد ابن عقيل ١ : ٤٢٧ / ١٢٦. المعنى : فقلت : احمني يا