responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 209

والمعنى الآخر : خلق ، كقوله تعالى : (إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً.)[١]

١١ ـ «عدّ» ، للظنّ ، كقول الشاعر :

فلا تعدد المولى شريكك في الغنى

ولكنّما المولى شريكك في العدم [٢]

والمعنى الآخر : العدّ والحساب. كقوله تعالى : (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ)[٣].

١٢ ـ «ألفى» ، لليقين ، كقوله تعالى : (إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ.)[٤]

والمعنى الآخر : وجد. كقوله تعالى : (وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ.)[٥]

وكقول الشاعر :

ألفاه محجوب الجمال كأنّه

[بدر بمنحطم الوشيج ملثّم][٦]

١٣ ـ «هب» ، للظنّ ـ ملازم لصيغة الأمر ـ كقول الشاعر :

فقلت أجرني أبا مالك

وإلّا فهبني امرأ هالكا [٧]


[١] البقرة : ٣٠.

[٢]هذا البيت لنعمان بن بشير الأنصاري ، الخزرجي. وهو من شواهد ابن عقيل ، ج ١ ، ص ٤٢٥ / ١٢٤.

المعنى : لا تظنّ أنّ من يشاركك المودّة ، أيّام غناك صديق لك ، وأنّما صديقك من يشاركك المودّة أيّام فقرك. انظر: جامع الشواهد : ج ٢ ، ص ٣٠١.

[٣] إبراهيم : ٣٤.

[٤] الصافات : ٦٩.

[٥] يوسف : ٢٥.

[٦] هذا البيت للسيّد جعفر الحلي ، من قصيدة يرثي بها العبّاس بن علي عليهما‌السلام. (انظر : رياض المدح والرثاء ، للبحراني ، ص ١٧٣ ، ط منشورات الكاظمي).

[٧]وهذا البيت لابن همّام السلولي ، وهو من شواهد ابن عقيل ١ : ٤٢٧ / ١٢٦. المعنى : فقلت : احمني يا

اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست