responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 208

وبمعنى : أقام ، نحو : (حجا طالب العلم في النجف الأشرف) أي : أقام فيها ، وهي بهذا المعنى تكون فعلا لازما.

وبمعنى : بخل ، نحو : (حجوت بكتابي) أي : بخلت به ، وهي بهذا المعنى تكون فعلا لازما ـ أيضا ـ.

وبمعنى : ردّ ، نحو : (حجوت الطالب عن الكسل) أي : رددته ومنعته عنه.

وبمعنى : كتم ، نحو : (حجوت السرّ) أي : كتمته.

وبمعنى : قاد ، نحو : (حجا الراعي قطيعه) أي : قاده وساقه.

٩ ـ «درى» [١] للعلم ، كقول الشاعر :

دريت الوفيّ العهد ياعرو فاغتبط

[فإنّ اغتباطا بالوفاء حميد][٢]

وبمعنى : خدع ، نحو : (دريت الغزال) أي : احتلت له حتّى أصيده.

وبمعنى : مشّط ، نحو : (درى رأسه بالمدرى) أي : مشّطه.

١٠ ـ «جعل» ، للاعتقاد ، كقوله تعالى : (وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً.)[٣]


[١] والعرب ربّما حذفوا «الياء» نحو قولهم : (لا أدر) في موضع قولهم : (لا أدري) ويكتفون بالكسر منها ، كما في قوله تعالى : ((وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ)) والأصل : يسري.

[٢] هذا البيت لم ينسب إلى قائل ، وهو من شواهد بن عقيل (شرح بن عقيل ١ : ٤١٩) ومن شواهد ابن هشام في قطر الندى رقم (٦٨) وفي أو ضحه رقم (١٧١) ومن شواهد شذور الذهب رقم (١٨١).

المعنى : يا عروة إن الناس عرفوك وفيّا في عهدك ، فعليك أن تغتبط بهذا ، ولا لوم عليك في الاغتباط به بل الاغتباط به أمر حميد. انظر : جامع الشواهد ٢ : ٣.

[٣] الزخرف : ١٩.

اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست