وبمعنى : خدع ، نحو : (دريت الغزال) أي
: احتلت له حتّى أصيده.
وبمعنى : مشّط ، نحو : (درى رأسه
بالمدرى) أي : مشّطه.
١٠ ـ «جعل» ، للاعتقاد ، كقوله تعالى : (وَجَعَلُوا
الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً.)[٣]
[١] والعرب ربّما
حذفوا «الياء» نحو قولهم : (لا أدر) في موضع قولهم : (لا أدري) ويكتفون بالكسر
منها ، كما في قوله تعالى : ((وَاللَّيْلِ
إِذا يَسْرِ))
والأصل : يسري.
[٢] هذا البيت لم
ينسب إلى قائل ، وهو من شواهد بن عقيل (شرح بن عقيل ١ : ٤١٩) ومن شواهد ابن هشام
في قطر الندى رقم (٦٨) وفي أو ضحه رقم (١٧١) ومن شواهد شذور الذهب رقم (١٨١).
المعنى : يا عروة إن الناس عرفوك وفيّا
في عهدك ، فعليك أن تغتبط بهذا ، ولا لوم عليك في الاغتباط به بل الاغتباط به أمر
حميد. انظر : جامع الشواهد ٢ : ٣.