مثال النفي : كقوله تعالى : (لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ.)[١]
مثال لام الابتداء : كقوله تعالى : (وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ.)[٢]
مثال لام القسم : كقول الشاعر :
ولقد علمت لتأتينّ منيّتي
إنّ المنايا لا تطيش سهامها (٣)
٥ ـ لو عطف على معمول الفعل المعلّق ، جاز عمله في المعطوف نحو : (علمت لزيد منطلق وبكرا قاعدا).
٦ ـ الإلغاء والتعليق ، لا يجريان في (هبّ) و (تعلّم) و (أفعال الصيرورة الآتية).
٧ ـ لهذه الأفعال نوعان من المعاني :
الأوّل : بمعنى الظنّ ، أو اليقين والعلم والاعتقاد ، فهي ـ حينئذ ـ أفعال القلوب.
الثاني : بغير ذلك المعنى فهي ـ حينئذ ـ ليست من أفعال القلوب ؛ بل تأخذ مفعولا واحدا ، أولا تتعدّى إلى مفعول ؛ لكونه بذلك المعنى فعلا لازما.
٨ ـ أفعال الصيرورة ، كأفعال القلوب في التعدّي إلى مفعولين.
٩ ـ الإلغاء (إبطال العمل لفظا ومعنى) جائز ، والتعليق (إبطال العمل لفظا) واجب. [٤]
[١] الانبياء : ٦٥.
[٢] البقرة : ١٠٢.
[٣] هذا البيت للبيد.
[٤] أي : إنّ الإلغاء إذا جاز يجوز معه الإعمال أيضا ، بخلاف التعليق فإنه إذا توفرّت شروطه وجب ولا يجوز حينئذ الإعمال.