responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 203

مثال النفي : كقوله تعالى : (لَقَدْ عَلِمْتَ ما هؤُلاءِ يَنْطِقُونَ.)[١]

مثال لام الابتداء : كقوله تعالى : (وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ.)[٢]

مثال لام القسم : كقول الشاعر :

ولقد علمت لتأتينّ منيّتي

إنّ المنايا لا تطيش سهامها (٣)

٥ ـ لو عطف على معمول الفعل المعلّق ، جاز عمله في المعطوف نحو : (علمت لزيد منطلق وبكرا قاعدا).

٦ ـ الإلغاء والتعليق ، لا يجريان في (هبّ) و (تعلّم) و (أفعال الصيرورة الآتية).

٧ ـ لهذه الأفعال نوعان من المعاني :

الأوّل : بمعنى الظنّ ، أو اليقين والعلم والاعتقاد ، فهي ـ حينئذ ـ أفعال القلوب.

الثاني : بغير ذلك المعنى فهي ـ حينئذ ـ ليست من أفعال القلوب ؛ بل تأخذ مفعولا واحدا ، أولا تتعدّى إلى مفعول ؛ لكونه بذلك المعنى فعلا لازما.

٨ ـ أفعال الصيرورة ، كأفعال القلوب في التعدّي إلى مفعولين.

٩ ـ الإلغاء (إبطال العمل لفظا ومعنى) جائز ، والتعليق (إبطال العمل لفظا) واجب. [٤]


[١] الانبياء : ٦٥.

[٢] البقرة : ١٠٢.

[٣] هذا البيت للبيد.

[٤] أي : إنّ الإلغاء إذا جاز يجوز معه الإعمال أيضا ، بخلاف التعليق فإنه إذا توفرّت شروطه وجب ولا يجوز حينئذ الإعمال.

اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست