responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 201

الباب السادس والعشرون

في أفعال القلوب [١] ـ وتسمّى : (أفعال الشكّ واليقين) ـ وأفعال الصيرورة. [٢]

والظاهر أنّهم أرادوا من (الشكّ) : (الظنّ) وإلّا فلا شيء منها بمعنى الشكّ ؛ لأنّ الشكّ معناه تساوي الطرفين.

والظنّ : غلبة أحد الطرفين.

كما أنّ اليقين : العلم بأحد الطرفين.

عملها : تدخل على المبتدأ والخبر ، وتنصبهما على المفعوليّة.

فالمبتدأ مفعول أوّل لها ، والخبر مفعول ثان.


[١] وإنّما سمّيت أفعال القلوب لأنّها لا تحتاج في صدورها إلى الجوارح والأعضاء الظاهرة ؛ بل إنّ معانيها قائمة بالقلب وصادرة منه.

[٢] يأتي الكلام حول أفعال الصيرورة في ص.

اسم الکتاب : نزهة الطرف في علم الصرف المؤلف : الحسيني الجلالي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست