responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 297

بانت سعاد فأمسى القلب معمودا ...

وأخلفتك ابنة الحرّ المواعيدا

فالتفت كما ترى حيث لم يقل : وأخلفتني ، ثم قال :

ما لم ألاق امرءا جزلا مواهبه ...

سهل الفناء رحيب الباع محمودا

وقد سمعت بقوم يحمدون فلم ...

أسمع بمثلك لا حلما ولا جودا

فالتفت كما ترى حيث لم يقل : بمثله ، وقال [١] :

تذكرت ، والذكرى تهيجك زينبا ...

وأصبح باقي وصلها قد تقضّبا

وحلّ بفلج والأباتر أهلنا ...

وشطت فحلّت غمرة فمثقّبا

فالتفت في البيتين. وقال عوف بن الأحوص [٢] :

لهدّمت الحياض فكم [٣] يغادر ...

بحوض من نصائبه إزاء

لخولة إذ هم مغني وأهلي ...

وأهلك ساكنون وهم رياء

فالتفت في الثاني ، وقال عبد الله بن عنمة [٤] :

ما إن ترى السيد زيدا في نفوسهم ...

كما تراه بنو كوز ومرهوب

إن تسألوا الحقّ نعطي [٥] الحق سائله ...

والدرع محقبة والسيف مقروب


[١]البيتان من الطويل له ، وهما في الإيضاح (١ / ١٥٧) ، المفضليات (٣٧٥).

[٢] البيتان من الوافر وهما للشاعر عوف بن الأحوص بن جعفر ولم أعثر عليهما.

[٣] في (غ) : فلم.

[٤] البيتان من البسيط وعبد الله بن عنمة الضبي ، شاعر مخضرم. وسبق تخريجهما ، والسيد ، وبنو كوز ، ومرهوب : أحياء من ضبة.

[٥] كذا في (ط) و (غ) بإثبات الياء ، وفي (د) (نعط) وكلاهما صحيح جائز فإن إثبات حرف العلة في مثله جائز ، وقد ذكر ابن مالك شواهد لهذا كثيرة في شرح شواهد التوضيح (ص ١٣) وما بعدها ، وانظر تعليق العلامة أحمد شاكر على الرسالة للإمام الشافعي مكتبة حامد حورى الأحاديث (٧١٢ ، ٧٥٥ ، ٨٥٨ ، ٨٧٣ ، ٨٧٦) وغيرها.

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست