اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي الجزء : 1 صفحة : 292
عن التعريف ، وهو الحال ، ولا عن الضمير في : واجب ، لئلا يلزم من عود
الضمير القائم مقامه إذا عاد إلى الموصول ، كما يجب ترك ربط الخبر بالمبتدأ.
وإما لأن يتقوى
استناد الخبر إليه على الظاهر ، كما ستعرفه في الفن الثالث ، وإما لأن اسم المسند
إليه يصلح للتفاؤل ، فتقدمه إلى السامع لتسره أو تسوءه ، مثل أن تقول : سعيد بن
سعيد في دار فلان ، وسفاك بن الجراح في دار صديقك.
وإما لأن كونه
متصفا بالخبر يكون هو المطلوب ، كما إذا قيل لك : كيف الزاهد؟
فتقول : الزاهد
يشرب ويطرب ، وإما لتوهم أنه لا يزول عن الخاطر ، أو أنه يستلذ ، فهو إلى الذكر
أقرب ، وإما لأن تقديمه ينبىء عن التعظيم ، والمقام يقتضي ذلك ، وإما لأنه يفيد
زيادة تخصيص ، كقوله [١] :
[١]البيتان من
الوافر ولا يعلم قائلهما ، وينسبان إلى النابغة الذبياني في ديوان المعاني (٣٤).
وبلا عزو في الإيضاح (١ / ١٣٦) والمصباح (٢٧).
[٢]البيتان من
المتقارب ، وهما للأشعر الرقبان في تذكرة النحاة (٤٤٣ ـ ٤٤٤) ولسان العرب (مسخ) ، (ضرر)
والمعاني الكبير (٤٩٦) ونوادر أبي زيد (٧٣) وبلا نسبة في الإنصاف (١ / ١٧٠) ،
وديوان المعاني (١ / ٣٥) وشرح ديوان الحماسة ص ١٤٦٩ ، وشرح المفصل (٢ / ١١٥) ، (٨
/ ٢٣ ـ ١٣٩).
والحوار والحوار : ولد الناقة من حين
يوضع إلى أن يفطم ويفصل.
المسيخ : من اللحم الذي لا طعم له.
والمليخ : الضعيف ، والذي لا طعم له.
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي الجزء : 1 صفحة : 292