responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 245

معه عن المناسبة بأن لا يعتبر تقديم تحريكه بالرفع ، بيان ذلك أنه متى وقع موقع الاسم في الكلام ناسب أن يجري عليه ما للاسم من الرفع أو النصب أو الجر ، لكن امتناع إجراء الجر عليه يستتبع امتناع إجراء النصب بحكم التآخي ، فيبقى الرفع مع وجوب تقديمه في الاعتبار على ما عرفت.

واعلم أنك إذا تلقيت ما أمليت عليك بحسن التفهم ، واستوضحت لطائفه بعين التأمل ، وجذبت بضبعك في مداحضه الاختصارية استقامة طبع ، وأطلعك على رموزه للتفصي عن المضايق لطافة تمييز ، ثم استعرضت معاجم الأوائل في هذا الفن بعد التتبع لمآخذها ، والعثور على مجاريها ، مستطلعا طلع المقاصد في المبادي والغايات ، عسى أن تتسمح للعلي بدعاء يستجاب ، وللملي بثناء يستطاب ؛ وإذ قد أتممنا ما أردنا ، فلنف بما كنا وعدنا من ختم الكلام في القسم النحوي ، حامدين الله تعالى ، ومصلين على النبي عليه‌السلام.

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست