responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 216

شربي السويق ملتوتا [١] ، وأخطب ما يكون الأمير قائما [٢] ، وكل رجل وضيعته [٣] ، وقولهم : أقائم الزيدان ، باعتبار ، وقولهم : لو لا زيد [٤] ، على أحد المذهبين.

وقوع الفعل المضارع موقع الاسم :

وثانيهما : صحة وقوع الفعل المضارع موقع الاسم ، فإنها ترفعه ، كنحو : زيد يضرب ، وكذا : يضرب الزيدان ؛ ولا بد من تفسير الصحة بعدم الاستحالة ، أو القول عند خلوص الداعي بعدم الوجوب ، حتى يتمشى كلامهم إذا تأملته.

واعلم أنه لا يجتمع عاملان لفظي ومعنوي إلا ويظهر عمل اللفظي ، ويقدر عمل المعنوي ، كنحو : بحسبك [عمر][٥] ، وهل من أحد قائم؟ ولا لفظيان إلا ويظهر عمل الأقرب لا محالة عندنا ، كنحو : ليس زيد بقائم ، وما جاءني من رجل ، وأكرمني وأكرمت زيدا.

وأما الكوفيون فإنهم يظهرون ، في نحو : أكرمني وأكرمت عمل الأول ، ويقولون :


[١] السويق : ما يتخذ من الحنطة والشعير ، ولته : بلّه.

[٢]من مواضع حذف الخبر وجوبا : إذا كان المبتدأ أفعل التفضيل مضافا إلى المصدر ، والخبر الذي بعده حال تدل عليه ، وتسد مسده من غير أن تصلح في المعنى أن تكون خبرا مثل أكثر شربي ، وأخطب ما يكون. المعجم المفصل (١ / ٥٠٧).

[٣] إذا وقع الخبر بعد الواو التى تدل على العطف والمعية معا ، وعلامة هذه الواو أن يصح حذفها مثل : كل رجل وضيعته والخبر المحذوف : متلازمان.

[٤] ويجب حذف الخبر ، إذا دل على كون عام ، والمبتدأ بعد لو لا ، كقول الشاعر :

لو لا اصطبار لأودى كل ذي مقة ...

لما استقلت مطاياهن للظعن

فاصطبار نكرة أي تدل على كون عام ، والتقدير : لو لا اصطبار حاصل.

أما إن كان المبتدأ دالا على كون خاص ، جاز ذكر الخبر. (المعجم المفصل ١ / ٥٠٦ ، ٥٠٧).

[٥] في (غ) : عمرو.

اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست