اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي الجزء : 1 صفحة : 137
ورابعها
: الجمع اللازم
كنحو : مساجد ومصابيح ، وفيه تفصيل ، وهو أن نحو : مساجد مما بعد ألف جمعه حرفان ،
إذا كان ثانيهما ياء حذف في الرفع والجر ، ونون إلا فيما لا يعتد به.
وخامسها
: وزن الفعل
المختص بالأفعال كنحو : ضرب ، أو المنزل بمنزلته ، وهو الغالب ، كنحو : أفعل.
وسادسها
: الألف والنون
الزائدتان في باب فعلان فعلى ، كنحو سكران ، أو في الأعلام كنحو : مروان وعثمان.
وسابعها
وثامنها : الوصف
والتركيب الظاهر كنحو : ضارب وبعلبك ، وقولي التركيب الظاهر احتراز عن نحو ضاربة
وهاشمي على ما قدمت.
وتاسعها
: العلمية وهي
كون الاسم موضوعا لشيء بعينه لا يتعداه. وقد عد بعض النحويين عاشرا : وهو ألف
الإلحاق المقصورة إذا اقترنت بالعلمية ، وعند من لم يعد ألحقها بألف حبلى.
هذه التسعة متى
كان في الاسم المعرب منها الجمعية اللازمة ، أو ألف التأنيث مقصورة أو ممدودة ، أو
مما سوى ذلك اثنان فصاعدا كان غير منصرف ، وإلا كان منصرفا البتة عندنا خلافا
للكوفيين ، فهم جوزوا منعه عن الصرف للعلمية وحدها.
وههنا تفصيل لا
بد منه : وهو أن الاسم إذا كان ثلاثيا ساكن الحشو ، فمع الاثنين صرفه أولى ، وأن
نحو أحمر مما يمتنع من الصرف اسم جنس عند تنكيره عن العلمية ، إذا كنت نقلته إليها
لا يصرفه سيبويه ويصرفه الأخفش ، وأن مصغر نحو : أعشى يعامل معاملة باب جوار.
وجها الإعراب :
ثم إن المعرب
في قبوله الإعراب على وجهين : أحدهما : أن يكون بحيث لا يقبله إلا بعد أن يكون
غيره قد قبله ، والثاني : أن لا يكون كذلك.
والوجه
الأول من النوع
الاسمي خمسة أضرب تسمى التوابع وهي : صفة وعطف بيان ومعطوف بحرف وتأكيد وبدل.
اسم الکتاب : مفتاح العلوم المؤلف : السّكّاكي الجزء : 1 صفحة : 137