اسم الکتاب : كتاب الإقتراح في علم أصول النحو المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 41
وواجب فى
صورتين : أن تكون الصفة بأل ، والمعمول مجرد ، أو مضاف إلى مجرد [١].
وتجوز الثلاثة
على السواء فى صورتين : أن تكون الصفة بأل والمعمول مقرون بها ، أو مضاف إلى معرف
بها [٢].
المسألة السابعة
[فى تقسيم الحكم
النحوى إلى رخصة وغيرها]
ينقسم [الحكم
النحوى] أيضا إلى : رخصة وغيرها ، والرخصة : ما جاز استعماله لضرورة الشعر ،
ويتفاوت حسنا وقبحا ، وقد يلحق بالضرورة ما فى معناها ، وهو الحاجة إلى تحسين
النثر بالازدواج.
فالضرورة
الحسنة : ما لا يستهجن ، ولا تستوحش منه النفس كصرف ما لا ينصرف ، وقصر الجمع
الممدود ، ومد الجمع المقصور ، وأسهل الضرورات : تسكين عين «فعلة» فى الجمع بالألف
والتاء حيث يجب الإتباع كقوله :
والضرورة
المستقبحة : ما تستوحش منه النفس كالأسماء المعدولة ، وما أدى إلى التباس جمع بجمع
كرد مطاعم إلى مطاعيم ، أو عكسه ، فإنه يؤدى إلى التباس مطعم بمطعام.
[١] مثال ذلك : جاء
الرجل الحسن وجها ، والحسن وجه أب.
[٢] مثل قولك : جاء
الرجل الحسن الوجه ، والحسن وجه الأب.
[٣] قال فى اللسان
مادة (زفر) : الزفير : إدخال النفس ، والشهيق : إخراجه ، والاسم : الزفرة ، والجمع
زفرات ـ بفتح الزاى والفاء ـ لأنه اسم وليس بنعت وربما سكنها الشاعر للضرورة ، ثم
ذكر شطر البيت.
اسم الکتاب : كتاب الإقتراح في علم أصول النحو المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 41