اسم الکتاب : كتاب الإقتراح في علم أصول النحو المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 106
ومن أمثلة
الثانى : جواز «غير قائم الزيدان» ، حملا على ما قام الزيدان ، لأنه فى معناه ،
ولو لا ذلك لم يجز ، لأن المبتدأ : إما أن يكون ذا خبر ، أو ذا مرفوع يغنى عن
الخبر ، ومنها إهمال أن المصدرية مع المضارع حملا على ما المصدرية.
ومن أمثلة
الثالث : اسم التفضيل وأفعل فى التعجب ، فإنهم منعوا أفعل التفضيل أن يرفع الظاهر
لشبهه بأفعل فى التعجب وزنا وأصلا ، وإفادة للمبالغة ، وأجازوا تصغير أفعل فى
التعجب لشبهه بأفعل التفضيل فى ذلك.
قال الجوهرى :
ولم يسمع تصغيره إلا فى أملح [١] وأحسن ، ولكن النحويون قاسوه فيما عداهما.
وأما الرابع :
فمن أمثلته النصب بلم ، حملا على الجزم بلن ، فإن الأولى لنفى الماضى ، والثانية
لنفى المستقبل.
وفى الجزولية :
قد يحمل الشىء على مقابله ، وعلى مقابل مقابله ، وعلى مقابل مقابل مقابله.
مثال الأول :
لم يضرب الرجل ، حمل الجزم على الجر.
[١] مثاله البيت الذى
اختلف فى نسبته : هل هو للعرجى ، أو لكامل الثقفى ، أو لعلى بن محمد العرينى؟ وهو
قوله :
يا ما أميلح غزلانا شدن لنا
من هؤليائكن الضال والسمر
وقيل : إنه لمجنون بنى عامر ، وبعده :
بالله يا ظبيات القاع قلن لنا
ليلاى منكن أم ليلى من البشر
وانظر التعريف بفن التصريف لفضيلة
الأستاذ الدكتور عبد العظيم الشناوى.
اسم الکتاب : كتاب الإقتراح في علم أصول النحو المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 106