النهر : فَاضَ. من السَّقْف : وَكَف. من القِربة : سَرَب. من الإِناء : رَشَح. العين : انسكَبَ. من المذكير [١] : نطف. من الجرح : ثَحَ.
١٢ ـ فصل في تفصيل كمية المياه وكيفيتها
( عن الأئمة )
إذا كان الماء
دائماً لا ينقطع ولا ينْزَحُ في عين أو بئرٍ فهو : عِدٌّ ، وقد نطقت به السنة [٢]. فإذا كان إذا
حُرِّك منه جانب لم يضطرب جانبه الآخر : فهو : كُرٌّ. فإذا كان كثيراً عذباً فهو : غَدَقٌ وقد نطق به القرآن [٣]. فإذا كان مُغْدقاً ، فهو : غَمْر. فإذا كان تحت الأرض ، فهو : غَوْد. فإذا كان جارياً ، فهو : غَيْل. فإذا كان على ظهر الأرض يَسْقي بغيْر آلة ، من داليةٍ
ودُولاب وناعوراً ومنْجَنُون ، فهو : سَيْح
[٤]. فإذا كان ظاهراً جارياً على وجه الأرض ، فهو : مَعِين وسَنِم ، وفي الحديث : « خيرُ الماءِ السَّنِم »
[٥]. فإذا كان جَارياً بين الشجر ، فهو : غَلل. فإذا كان مستنقعاً في حفرة أو نقرة ، فهو : ثَغَب. فإذا انْبَطَّ [٦] من قعر البئر ، فهو : نَبَط[٧] فإذا غادر السيل منه قطعة ، فهو : غدير.
فإذا كان إلى
الكعبين أو إلى أنصاف السوق ، فهو : ضَحْضَاح. فإذا كان قريب القعر ، فهو : ضَحْل. فإذا كان قليلاً ، فهو : ضَهْل. فإذا كان أقل من ذلك ، فهو : ثَمَل [٨] وثَمَد. فإذا كان خالصاً لا يخالطه شيء ، فهو : قَرْح [٩]. فإذا وقعت
فيه حتى كاد يندفق ، فهو : سَدَم
[١٠]. فإذا خاضته الدواب فكدرته ،
[١]عن ( ط ) : المذاكير.
وقال الأخفش : هو من الجمع الذي ليس له واحد مثل : العبادير والأبابيل. الصحاح (
ذكر ) ٢ / ٦٦٤.
[٢]في الحديث : «
إنما أقطعته الماء العد » أي : الدائم الذي لا انقطاع لمادته وجمعه أعداد ومنه
الحديث. « نزلوا أعداد مياه الحديدية » أي : ذوات المياه كالعيون والآبار. النهاية
٣ / ١٨٩.