responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 300

فإذا جاء عقيب المحل أو عند الحاجة إليه ، فهو : الغيث. فإذا دام مع السكون ، فهو : الدِّيمة. والصَّوب [١] : فوق ذلك قليلاً.

والهَطْل : فوقه. فإذا زاد فهو : الهتَّان [٢] والتهتَان.

فإذا كان القطر صِغَاراً كأنه شَذْر ، فهو : القَطْقِط. فإذا كانت مَطْرةً ضعيفةً ، فهي : الرِّهمة [٣]. فإذا كانت ليست بالكثيرة فهي : الغَبْيَة ، والحَشْكَة ، والحَفْشَة. فإذا كانت صغيرة يسيرة فهي : الذِّهاب ، والهَمِيمَة. فإذا كان المطر مستمراً ، فهو : الوَدْق. فإذا كان ضخمَ القطر شديدَ الوقع ، فهو : الوابِل. فإذا انْبَعَق [٤] بالماء ، فهو : البُّعَاق. فإذا كان يروي كل شيء ، فهو : الجَوْد. فإذا كان عامّاً ، فهو : الجَدَا. فإذا دام أياماً لا يقلع ، فهو : العَيْن. فإذا كان مُسترسِلاً سائلاً ، فهو : المُرْثَعِنّ. فإذا كان كثير القَطْر ، فهو : الغدق. فإذا كان شديداً كثيراً ، فهو : العز والعباب فإذا كان شديد الوقع كثير الصَّوْب.فهو : السَّحِيفة. فإذا جرف ما مر به ، فهو : السَّحِيقة [٥]. فإذا قشرت وجه الأرض ، فهي : السَّاحِية. فإذا أثَّرت في الأرض من شدة وقعها ، فهي : الحَرِيصة ؛ لأنها تَحْرِص وجه الأرض. فإذا أصابت القطعة من الأرض وأخطأت الأخرى ، فهي : النُّفْضة. فإذا جاءت المطرة لما يأتي بعدها ، فهي : الرَّصْدَة. والعِهَاد : نحو منها. فإذا أتى المطَرُ بعد المطَر ، فهو : الوَلِيُ. فإذا رجع وتكرر فهو : الرَّجيع [٦]. فإذا تتابع ، فهو : اليَعْلول. فإذا جاءت المطرة دفعاتٍ ، فهي : الشآبيبُ [٧].

١١ ـ فصل في تقسيم خروج الماء وسيلانه من أماكنه [٨]

من السحاب : سَحَ [٩]. من الينبُوع : نَبَعَ. من الحجر : انبَجَس. من


[١] عن ( ط ) : والضرب.

[٢] عن ( ط ) : الهتلان.

[٣] عن ( ط ) : الرهمة براء مشددة مكسورة.

[٤] عن ( ط ) : تبعق.

[٥] عن ( ط ) : السحيتة.

[٦] عن ( ط ) : الرجع.

[٧] عبارته في ( ح ) : « فإذا جاءت المطر دفعات فهي الشبابيب.

[٨] بعده عن ( ل ) : « من السحاب وغيره ».

[٩] عن ( ل ) : انسح.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست