الاجْتِمَالُ. عن أبي زيد. فإذا فعلت مثل ذلك في الشَّحْمَةِ. فهو : الاسْتِيذَاقُ. عن الفراء. فإذا أَوْسَعْتَ الثريد دَسَماً ، فهو السَّغْسغة. عن ابن الأعرابي. فإذا دَلَكْتُ الخُبْزَ بالسمن ، فهو
: التَّزْويلُ عن الأصمعي. فإذا طَبَخْتَ العظام واستخرجت وَدَكَها ، فهو
: الاصْطِلَابُ. عن الكسائي.
٩ ـ فصل في أوصاف المخ ، عن ثعلب ، عن صاحبه
إذا كان
المُخُّ في العظم رقيقاً مُمْكِناً من أن يُحْسَى ، فهو : الرَّارُ والرِّيرُ. فإذا خرج بدقة واحدة ، فهو : الدَّالِقُ. فإذا لم يخرج إلا بِدَقَّاتٍ فهو : القَصِيدُ ، فإذا لم يخرج إلا بالخِلَال ، فهو : المُكَاكَةُ.
١٠ ـ فصل في الطعوم سوى الأصول
( وهي الحلاوة ، والمرارة ، والحموضة ، والملوحة
، عن الأئمة )
إذا كان في طعم
الشيء كراهة ومرارة وحُفُوفٍ ، كطعم الإهْلِيلَج [١] وما أشبهه : فهو
: بَشِعٌ [٢]. فإذا كانت
فيه بشاعة وقبض وكرامة ، كطعم العَفْصِ ، فهو : عَفِصٌ. فإذا لم تكن له حلاوة مَحْضَةٌ ، ولا حُمُوضَةٌ خالصة ،
ولا مرارة صادقة فهو : تَفِهٌ. فإذا كانت فيه حَرَافَةٌ وحَرَارَةٌ وحَرَاوة [٣] كطعم
الفُلْفُل ، فهو : حَامِزٌ. فإذا لم يكن له طعم ، فهو : مَسِيخٌ ومَلِيخٌ.
١١ ـ فصل في تفصيل أشياء حامضة
النَخُ
[٤] : العجين الحامض.
الطَّخَفُ : اللبن
الحامض. الصَّقرُ : أَشَدُّ حُمُوضَةً منه. الخَمْطَةُ : الشراب الحامض.
الجُلْفُتُ : التفاح
الحامض ، وهو دَخِيلٌ في شعر ابن الرومي :