responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 291

الاجْتِمَالُ. عن أبي زيد. فإذا فعلت مثل ذلك في الشَّحْمَةِ. فهو : الاسْتِيذَاقُ. عن الفراء. فإذا أَوْسَعْتَ الثريد دَسَماً ، فهو السَّغْسغة. عن ابن الأعرابي. فإذا دَلَكْتُ الخُبْزَ بالسمن ، فهو : التَّزْويلُ عن الأصمعي. فإذا طَبَخْتَ العظام واستخرجت وَدَكَها ، فهو : الاصْطِلَابُ. عن الكسائي.

٩ ـ فصل في أوصاف المخ ، عن ثعلب ، عن صاحبه

إذا كان المُخُّ في العظم رقيقاً مُمْكِناً من أن يُحْسَى ، فهو : الرَّارُ والرِّيرُ. فإذا خرج بدقة واحدة ، فهو : الدَّالِقُ. فإذا لم يخرج إلا بِدَقَّاتٍ فهو : القَصِيدُ ، فإذا لم يخرج إلا بالخِلَال ، فهو : المُكَاكَةُ.

١٠ ـ فصل في الطعوم سوى الأصول

( وهي الحلاوة ، والمرارة ، والحموضة ، والملوحة ، عن الأئمة )

إذا كان في طعم الشيء كراهة ومرارة وحُفُوفٍ ، كطعم الإهْلِيلَج [١] وما أشبهه : فهو : بَشِعٌ [٢]. فإذا كانت فيه بشاعة وقبض وكرامة ، كطعم العَفْصِ ، فهو : عَفِصٌ. فإذا لم تكن له حلاوة مَحْضَةٌ ، ولا حُمُوضَةٌ خالصة ، ولا مرارة صادقة فهو : تَفِهٌ. فإذا كانت فيه حَرَافَةٌ وحَرَارَةٌ وحَرَاوة [٣] كطعم الفُلْفُل ، فهو : حَامِزٌ. فإذا لم يكن له طعم ، فهو : مَسِيخٌ ومَلِيخٌ.

١١ ـ فصل في تفصيل أشياء حامضة

النَخُ [٤] : العجين الحامض. الطَّخَفُ : اللبن الحامض. الصَّقرُ : أَشَدُّ حُمُوضَةً منه. الخَمْطَةُ : الشراب الحامض. الجُلْفُتُ : التفاح الحامض ، وهو دَخِيلٌ في شعر ابن الرومي :

* كأنما عض على جلفت [٥] *


[١] في ( ل ) : الهليلج. انظر المعرب ٢٨ ، والألفاظ الفارسية ١٥٧.

[٢] بشع : هكذا في ( ل ).

[٣] وحراوة : ليست في ( ل ).

[٤] عن ( ط ) : التخ بالتاء المثناة من أعلى.

وفي نشرة دار الكتب العلمية بالثاء الثَخُّ.

[٥]ديوان ابن الرومي ١ / ٣٨.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست