البزْبَازُ[٢] : قصبة على
فَمِ الكِير : يُنْفَخُ بها النار ، وربما كانت من حديد ، عن أبي عمرو. الوَشِيعَةُ : القصبة يجعل النساج عليها لُحْمَة الثوب للنسج. عن
أبي عبيد. الطَّريدَةُ : القصبة توضع على المغازل وسائر العيدان ، فتنحت
عليها. عن الأصمعي.
الصّنْبُورُ : قصبة الزَّمِر ، ويقال : بل هو القَصَبُ ، فإذا أريد
به المِزْمَارُ قيل له : اليَرَاعُ
المثقّب ، كما قال
الشاعر [٣] :
إذا كانت من
خَشَبٍ ، فهي : خِشَاشٌ. وإذا كانت من صُفْرٍ فهي : بُرَةٌ. فإذا كانت من شَعَرٍ ، فهي : خِزَامَةٌ ، فإذا كانت من بقيّة حَبْلٍ ، فهي : عِرَانٌ.
٣٦ ـ فصل في تفصيل أسماء الحِبَال وأوصافها
الشَّطَنُ
: الحبل يستقى به
وتُشَدُّ به الخيل [٧].
الوَهَقُ : الحبل يرمى
بأنْشُوطَةٍ فيُؤْخَذُ به الانسان والدابَّةُ [٨]. والأرْجُوحةُ
[٩] : الحبل يُتَرَجَّحُ به.
[٢] البزباز : بالفتح
، قصبة من حديد على فم الكير. الآلة والأداة ٣٤.
[٣]كلمة « الشاعر »
ليست في ( ط ) ، وهذا عجز بيت لقيس بن الملو في ديوانه ص ١١ وصدره : * أحن إلى
ليلى وإن شطت النوى * وروايته في اللسان ( يرع ) ٦ / ٤٩٥٥ بلا نسبة :