responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 186

فإذا كانت عَامِلَة الكَفَّيْنِ [١] ، فهي : صَنَاعٌ. فإذا كانت خفيفة اليدين بالغَزْل ، فهي : ذَرَاعٌ. فإذا كانت كثيرة الولد [٢] فهي : نَثُورٌ. فإذا كانت قليلة الولادة [٣] ، فهي : نَزُورٌ. فإذا كانت تتزوَّجُ وابنُها رَجُلٌ ، فهي : بَرُوكٌ. فإذا كانت تلد الذكورَ ، فهي : مِذْكَارٌ. فإذا كانت تلد الإِناثَ ، فهي : مِئْنَاثٌ. فإذا كانت تلدُ مَرَّة ذكراً ومَرَّة أنثى ، فهي : مِعْقَابٌ. فإذا كانت لا يعيش لها وَلَدٌ ، فهي : مِقْلَاتٌ. فإذا أتت بتوأمين ، فهي : مِتْآمٌ. فإذا كانت تلدُ النجباءَ ، فهي : مِنْجَابٌ فإذا كانت تلدُ الحمْقى ، فهي : مُحْمِقَةٌ [٤] [ أو كانت لها ضرة فَمُضِرَّةٌ ] [٥] فإذا كان يغشى عليها عند البِضَاع ، فهي : رَبُوخٌ. فإذا كان لها زوجٌ ولها ولد من غيره ، فهي : لَفُوتٌ. فإذا كان لزوجها امرأتان وهي ثالثتهما ، فهي : مُثَفَّاةٌ. شُبِّهت بأثافِيّ القِدْرِ فإذا مات عنها زوجها أو طلّقها ، فهي : مُرَاسِلٌ. عن الكسائي. فإذا كانت مطلَّقةً ، فهي : مَرْدُودَةٌ ، فإذا مات زوجها ، فهي : فَاقِدٌ[٦]. فإذا ماتَ وَلَدُها ، فهي : ثَكُولٌ. فإذا تركت الزينة لموت زوجها فهي : حَادٌّ ومُحِدٌّ. فإذا كانت لا تَحْظَى عند أزواجها ، فهي : صَلِفَةٌ [٧].

فإذا كانت غيرَ ذاتِ زَوْجٍ ، فهي : أَيِّم ، وعَزَبةٌ ، وأرْمَلَةٌ ، وفارغةٌ. فإذا كانت ثَيِّباً ، فهي : عَوَانٌ. فإذا كانت بخاتَم ربّها ، فهي : بِكْرٌ وعذراء. فإذا بقيت في بيت أبويها غَيْرَ مُزَوَّجَةٍ [٨] ، فهي : عَانِسٌ. فإذا كانت عروساً ، فهي : هَدِيٌ.

فإذا كانت جليلة تظهر للناس ، ويجلس إليها القوم ، فهي : بَرْزَةٌ. فإذا كانت نَصَفاً عاقلاً ، فهي : شَهْلَةٌ كَهْلَةٌ. فإذا كانت تُلْقِي ولدها وَهُوَ مُضْغَةٌ ، فهي : مُحْصِلَةٌ [٩]. فإذا أقامت على ولدها بعد موت زوجها ولم تتزوّج ، فهي : مُشْبِلَةٌ. فإذا كان ينزل لبنُها من غير حَبَلٍ ، فهي : مُحْمِلٌ. فإذا أرضعت ولَدَها


[١] أي أنها ماهرة كثيرة العمل متقنة له.

[٢] في ( ل ) : « الأولاد ».

[٣] في ( ط ) : « الأولاد ».

[٤] في ( ط ) : « محماق ».

[٥] ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).

[٦] في ( ل ) : أرملة.

[٧] إزاؤها بهامش ( ح ) :

سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً

وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ

فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى

برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)

[٨] في ( ل ) : لا تتزوج.

[٩] في ( ط ) : مُمُصِلٌ.

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست