responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 185

وَحُسْنٍ ، فهي : عُطْبُولٌ. فإذا كانت عظيمة الوَرِكين ، فهي : هِرْكَوْلَةٌ [١]. فإذا كانت عظيمة العَجِيزة ، فهي : رَدَاحٌ. فإذا كانت سمينة ممتلئة الذراعين والساقين ، فهي : خَدَلَّجَةٌ. فإذا كانت ترتجُّ من سِمَنِها فهي : مَرْمَارَةٌ. فإذا كانت كأنها تَرْعُد من الرُّطوبة والغضاضة [٢] فهي : بَرَهْرَهَةُ. فإذا كانت كأن الماء يجري في وجهها من نضرة النعيم ، فهي : رَقْرَاقَةٌ. فإذا كانت رقيقة الجلد ، ناعمة البشرة فهي : بَضَّةٌ [٣]. فإذا عرفت في وجهها نُضْرَةَ النَّعيم ، فهي : فُتُقٌ. فإذا كان بها [٤] فتورٌ عند القيام لِسِمَنِهَا ، فهي : أَنَاةٌ ووَهْنَانَةٌ. فإذا كانت طيّبة الريح ، فهي : بَهْتَانَةٌ.

فإذا كانت عظيمة الخَلْق مع الجمال ، فهي : عبهرة [٥]. فإذا كانت ناعمة جميلة [٦] ، فهي : عَبْقَرَةٌ. فإذا كانت متثنيّة من اللّين والنعمة ، فهي : غَيْدَاءُ ، وغَادَةٌ. فإذا كانت طيبة الفم ، فهي : رَشُوفٌ. فإذا كانت طيّبة ريح الأَنْفِ ، فهي : أَنُوفٌ. فإذا كانت طيبة الخلوة ، فهي : رَصُوفٌ. فإذا كانت لَعُوباً ضحوكاً ، فهي : شَمُوعٌ. فإذا كانت تامة الشعر فهي : فَرْعَاءُ. فإذا لم يكن لمرفقها حجم من سِمَنِها ، فهي : دَرْمَاءُ فإذا ضاق مُلْتَقى فَخِذَيْها لكثرة لحمها ، فهي : لَفَّاءُ.

٢٥ ـ فصل في محاسن أخلاقها وسائر أوصافها

عن الأئمة

إذا كانت حَيِيَّة ، فهي : خَفِرَةٌ ، وفَرِيدةٌ. فإذا [٧] كانت منخفضة الصوت ، فهي : رَخِيمةٌ. فإذا كانت مُحِبّة لزوجها ، مُتَحَبِّبَةً إليه فهي : عَرُوبٌ. فإذا كانت نَفُوراً من الريبة ، فهي : نَوَارٌ. فإذا كانت تجتنَّبُ الأقذَارَ ، فهي : قَذُورٌ. فإذا كانت عفيفة فهي : حَصَان. فإذا أحْصَنَها زَوْجُها ، فهي : مُحْصَنَةٌ.


[١] في ( ط ) : فهي « وركاء وهِرْكَوْكة ».

[٢] في ( ل ) : « البضاضة والنضارة ».

[٣] في ( ل ) : « نضرة ».

[٤] في ( ل ) : « فيها ».

[٥] في ( ط ) : « عَبْرَة ».

[٦] في ( ل ) : « جميلة ناعمة ».

[٧] في ( ل ) : « وإذا ».

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست