responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 179

الضيف ، فهو : ضَيْفَن ، وقد ظَرُفَ أبو الفتح البُسْتى في قوله [١] :

* يا ضَيْفَنا ما كُنْتَ إلا ضَيْفَنا *

١٣ ـ فصل في قلة الغيرة

إذا كان يُغْضِي على ما يَسْمَعُ من هَنَات أهله ، فهو : دَيُّوث. فإذا كان يُغْضِي على ما يرى منها ، فهو : قُنْذُع. فإذا زادت غفلته [٢] وعُدِمَت غَيْرَتُهُ ، فهو : طسيع [٣] ، وطَزِيعٌ. عن الليث.

فإذا كان يتغافل عن فجور امرأته ، فهو : مَغْلُوثٌ [٤]. فإذا تغافل عن فجور أخته ، فهو : مَرْمُوثٌ [٥]. عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي.

١٤ ـ فصل في ترتيب أوصاف البخيل [٦]

رجل بخيلٌ [٧] ، ثم مَسِيكٌ [٨] ، إذا كان شديد الإِمساك لِمَالِهِ عن أبي زيد. ثم لَحِزٌ : إذا كان ضيّق النفس ، شديدَ البُخْلِ عن أبي زيد [٩]. ثم شَحِيحٌ : إذا كان مع شدة بخله حريصاً ، عن الأصمعي [١٠]. ثم فاحِشٌ ، إذا كان متشدداً [١١] في بخله ، عن أبي عبيدة [١٢]. ثم حِلِّزٌ إذا كان في نهاية البخل. عن ابن الأعرابي [١٣].


[١] عجز بيت لأبي الفتح البستي في ديوانه ١٩٨ ، وصدره : * قد قُلْتُ لمَّا جاءني متطفلاً *

[٢] في ( ط ) : « جَفْلَتُه ».

[٣] بهامش ( ح ) : « الطسيع : الذي لا غيرة له ، ويقال : قد طسع وطزع ».

[٤] في ( ط ) : « مغلوب ».

[٥] إزاؤه في ( ح ) : « فهو : موموت ومعلوت ».

[٦] في ( ل ) : فصل في تفصيل البخل وأوصافه عن الأئمة.

[٧] في ( ل ) : « رجل بخيل : إذا كان ضد الجواد ».

[٨] في ( ط ) : « ممسك ».

[٩] في ( ط ) : « عن أبي عمرو » ، وليست في ( ل ).

[١٠] عن الأصمعي ، ليست في ( ل ).

[١١] في ( ل ) : « مشدداً ».

[١٢] عن أبي عبيدة ، ليست في ( ل ).

[١٣] عن ابن الأعرابي : ليست في ( ل ).

اسم الکتاب : فقه اللّغة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست