[٤] عبارة : « الرجب
من ذوات الحافر » ليست في ( ل ) وبهامش ( ح ) العبارة : « الأرجاب : الأمعاء ، ولم
يعرف الأصمعي واحدها ».
وفي الصحاح ( رجب ) ١ / ١٣٤ «
قال الأصمعي : الأرجاب : الأمعاء ، ولم يعرف واحدها. قال أبو سهل : قال ابن حمدويه
، واحدها : رِجْبٌ بكسر الراء وسكون الجيم. وقال غيره : واحدها رَجَبٌ بفتحهما ».
[٥] قال أبو عبيدة :
الثَّفْرُ : لكل ذات مخلب ، وقد استعاره الأخطل فجعله للبقرة.
انظر : الفرق لثابت ٣٣ ، والفرق
لأبي حاتم ، والبيت للأخطل فيهما ، وفي ديوانه ص ٣٢٦ وروايته :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ)
والأعوران : اثنان من عوران
قيس ، وهم خمسة شعراء : حميد بن ثور والراعي ، والشماخ ، وابن أحمر ، وتميم بن
أُبي.
وثَفْر الثورة : فرج
اللَّبُؤة. والمتضاجم : المعوج الفم ، وهنا المائل وهذا أشد الهجاء والتجريح.