responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 77

وتوسّدت السّاعد ، / أي : اتخذت المكان دارا ، والساعد ٢٩ وسادة.

الخامس : أن يكون بمعنى السّلب. قالوا : تحوّب وتأثّم ، أي : تجنّب الحوب والإثم. ومنه : تهجّد وتحرّج ، أي : تجنّب ذلك.

السادس : قالوا : تظلّمني. قال الشاعر [١] :

تظلّمني حقّي كذا ، ولوى يدي

لوى يده الله ، الذي هو غالبه

ف «تفعّل» ههنا بمعنى «فعل».

وأما «تفاعل» فهو مطاوع «فاعل». وهو على ضربين : يكون متعدّيا وغير متعدّ. فالمتعدّي نحو : تقاضيت الدّين ، وتجارينا الحديث ، وتفاوضناه. قال الشاعر [٢] :


[١] فرعان بن الأعرف. عيون الأخبار ٣ : ٨٦ ـ ٨٧ ومعجم الشعراء ص ١٨٩ والاصابة ٥ : ٢١٦ والعيني ٢ : ٣٩٨ والعققه والبررة ص ٣٦٠ ـ ٣٦٢ وشرح الحماسة للمرزوقي ص ١٤٤٥ وللتبريزي ٤ : ١٩.

[٢] عمر بن أبي ربيعة. ولفّق المؤلف فيه بين بيتين للشاعر. انظر ديوان عمر ص ١٧١ والكامل ص ٥٥٣ و ٨٢٩.

اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست