responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 76

تحلّم عن الأدنين ، واستبق ودّهم

ولن تستطيع الحلم ، حتّى تحلّما

ومنه قيل : تقيّس وتنزّر ، أي : أدخل نفسه في قيس ونزار ، حتى يضاف إليهما.

الثاني : أن يكون بمعنى «استفعل» في الطلب. قالوا : تنجّز حوائجه ، أي : استنجزها. ومنه قالوا : تعظّم واستعظم ، وتكبّر واستكبر ، وتيقّن واستيقن ، وتبيّن واستبان. ومنه : تفهّم واستفهم ، وتبصّر ، وتأمّل ، كلّها استثبات.

الثالث : أن [١] يكون بمعنى الإتيان على الشيء ، وأخذه جزءا بعد جزء ، على تماد ومهلة. كقولهم : تجرّعه ، وتحسّاه ، وتفوّق [٢] ، وتنقّصه ، وتسمّع الحديث.

الرابع : أن يكون بمعنى الاتخاذ ، نحو : تديّرت [٣] المكان ،


الممتع ص ١٨٤ وشرح المفصل ٧ : ١٥٨. وعلق على «الأدنين» في حاشية الأصل بما يلي : «أي : الأقارب».

[١] سقط من ش.

[٢] تفوق الفصيل اللبن : أخذه فواقا بعد فواق.

[٣] ش : تدبرت.

اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست