اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش الجزء : 1 صفحة : 524
فلمّا كان «طيّيّ»
أصله «طويوى» فتحوا الياء الأولى [١] ، كما فعلوا ب «حيّة» و «ليّة» التي كانت ساكنة. فلمّا
تحرّكت الياء زال الإدغام. ولمّا زال الإدغام عادت إلى أصلها ، وأصلها الواو.
وقلبوا الياء الثانية واوا ، لأنها لام الفعل وقد فتح ما قبلها ، فكأنّها انقلبت
ألفا. وقد شبّهت الياء المشدّدة التي في الطرف بياءي [٢] النّسبة ، فصارت بمنزلة «لوويّ» إذا نسب إلى «ليّة».
ومن قال في
النسب إلى حيّة ، وأميّة : «حيّيّ» و «أميّيّ» ، ولم يبال اجتماع الياءات ، قال : «طيّيّ»
، فأتى بها على أصلها.
ومن قال : «قرون
ليّ» ، فضمّ اللام ، قال : «طيّيّ» ، فترك الطاء مضمومة.
ومن قال : «قرون
ليّ» ، فكسر [٣] اللام للياء بعدها ، ٢٢٨ قال : «طيّيّ» ، فكسر الطاء.
فاعرفه. /