اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش الجزء : 1 صفحة : 520
الأخيرة ، فلم [١] تعلل الي قبلها ، لأنّ العرب لا تجمع بين إعلالين
متواليين ؛ ألا ترى إلى صحّة الواو في نحو «الهوى» و «النّوى» لاعتلال اللّام. فإن
تراخيا ، وفصل بينهما [٢] ، جاز اجتماعهما ، نحو قولك : «ف بعهدك» ، و «ق زيدا» ،
و «ش ثوبك». فتحذف الواو والياء جميعا من «وفيت» و «وقيت» و «وشيت» [٣]. والقياس القياس [٤].
قال
الشارح : إذا بنيت مثل «جحمرش»
من «غزوت» قلت : «غزواو» ، وأصله «غزووو». وذلك أنّ التاء في «غزوت» لا اعتداد بها
في البناء ، لأنها ضمير الفاعل ، وليست من الكلمة. فتفتح الغين ، وتسكّن الزاي ،
بحذاء الجيم والحاء ، وتفتح ٢٢٦ الواو الأولى ، وتكسر الثانية ، بحذاء الميم /
والراء في
[٤] زاد في الملوكي :
«والادغام له قسم برأسه. تمت الجمل التي اقتضتها الحال ، وبالله التوفيق. والحمد
لله حق حمده. وصلّى الله على سيّدنا محمّد النبيّ ، وآله الطاهرين ، وأصحابه
الأخيار المنتخبين. وسلّم تسليما كثيرا».
اسم الکتاب : شرح الملوكى في التّصريف المؤلف : ابن يعيش الجزء : 1 صفحة : 520