responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 81

ومن نحو «قضاة» فإن تاءه مزيدة وألفه منقلبة عن أصل.

(ص)

وهو لذى التّا ـ مطلقا ـ [وما خلا

منها الانثى] [١] علما نحو (حلى)

(ش) الضمير من «وهو لذى التّا» عائد إلى الجمع بالتاء والألف.

(ص)

وما خلا منها اسم جنس أنّثا

لغير نقل فيه لا تنبعثا

وقسه فى ذى ألف التّأنيث لا

شبها لـ (حمراء) و (سكرى) واعدلا

ولا مذكّر المسمّى علما

بل مثل (صحراء) (حبارى) (أدمى)

وقس على (دريهمات) وعلى

نحو (جبال راسيات) واقبلا

(ش) إذا كان المؤنث اسم جنس وخلا من علامة التأنيث ، لم يجز جمعه بالألف والتاء إلا فيما سمع كـ «خود» [٢] و «خودات» ، و «ثيّب» و «ثيّبات» ، و «سماء» و «سماوات» ، و «شمال» [٣] و «شمالات».

وما لم يسمع فلا يجمع بالألف والتاء.

فلا يقال فى «عين» : «عينات» ، ولا فى «دار» : «دارات» ، ولا فى «شمس» : «شمسات».

وإن كان فى الاسم ألف التأنيث جاز جمعه بالألف والتاء مطلقا.

ما لم يكن علم مذكر كـ «سلمى» و «ورقاء» اسمى رجلين.

ولا «فعلاء» مؤنث «أفعل» كـ «حمراء» و «صفراء».

أو «فعلى فعلان» كـ «سكرى» و «غضبى».

واطرد هذا الجمع فى تصغير غير الثلاثى من أسماء المذكرات التى لا تعقل نحو : «دريهمات».

وفى صفات المذكرات التى لا تعقل كقوله ـ تعالى ـ : (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ) [البقرة : ١٩٧] وقوله : (وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ) [البقرة : ٢٠٣]


[١] فى أ: واسم خلا منها لأنثى.

[٢] الخود : الحسنة الخلق ، والشابة أو الناعمة. القاموس (خود).

[٣] الشّمال : بالفتح ، ويكسر : الريح التى تهب من قبل الحجر ، وما مهبّه بين مطلع الشمس وبنات نعش ، أو من مطلع النعش إلى مسقط النسر الطائر ، ويكون اسما وصفة ، ولا تكاد تهب ليلا. القاموس : (شمل).

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست