responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 65

باب الإعراب والبناء وما يتعلق بذلك

(ص)

من الثّلاث معرب ومنها

صنف هو المبنى فابحث عنها

فالمعرب اسم لا يضاهى الحرفا

وفعل امتاز بـ (لم) كـ (يخفى)

ما لم يباشر نون توكيد ، ولا

نون إناث كـ (يسرن الخوزلى)

(ش) «من الثلاث» أى : من الكلمات الثلاث معرب ، ومنها مبنى.

فالمعرب : اسم لا يضاهى الحرف ؛ أى : لا يشابهه ، وسيأتى بيان وجوه شبه الحرف المانعة من الإعراب الموجبة للبناء.

وقولى :

 ...

وفعل امتاز بـ «لم»

أى : أحد نوعى المعرب اسم سالم من شبه الحرف ، وثانيهما الفعل الذى يصلح أن تدخل عليه «لم» وهو المضارع ؛ لقولى فى الباب الأول :

مضارعا سم الّذى «لم» أتبعا

وقولى :

ما لم يباشر نون توكيد ...

أى : استحقاق المضارع للإعراب مشروط بألا يباشر نون توكيد ؛ فإنه يبنى معها على الفتح ، ولا نون إناث ؛ فإنه يبنى معها على السكون.

ولتأكيد الفعل بالنون باب يبين فيه ـ إن شاء الله تعالى ـ ما يحتاج إليه.

وفى ذكر المباشرة إشعار بأن المؤكد بالنون لا يبنى ـ مطلقا ـ بل إذا باشر آخره نون التوكيد ؛ نحو : «هل تفعلنّ».

فإن لم يباشرها فهو معرب تقديرا ؛ نحو : «هل تفعلانّ» ؛ لأن سبب البناء هو تركيب الفعل مع النون ، وتنزله منها منزلة الصدر من العجز فى [نحو] «بعلبكّ».

فإذا حال بينهما ألف الضمير ، أو واوه ، أو ياؤه لم يبق تركيب ؛ لأن ثلاثة أشياء لا تجعل شيئا واحدا.

ولذلك اعتبروا التركيب فى : «لقيته صحرة بحرة» لا فى : «لقيته صحرة بحرة

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست