وروى ـ أيضا ـ النصب
على أن «ما» موصولة. و «بدارة جلجل» صلة. و «يوما» منصوب على الظرفية بما فى «بدارة»
من معنى الاستقرار.
فإن وقع بعد «لا
سيّما» غير ظرف امتنع نصبه إلا أن يكون نكرة ؛ فيجوز نصبه على التمييز ، وجعل «ما»
عوضا من الإضافة ؛ ليكون التمييز بعدها كالتمييز فى : «على التّمرة مثلها زبدا».
وقد تخفف ياء «لا سيّما».
باب الحال
(ص)
مبين هيئة
كظرف فضله
حال كـ (مرّوا
قاصدين دجله)
وذا اشتقاق
وانتقال غالبا
يأتى ، ولا
تذكره إلّا ناصبا
وربّما جرّ
بباء إن نفى
عامله كـ (لم
أعد بمخلف)
(ش) مبين هيئة :
يعم الحال و «فعلة» الموضوعة للهيئة كقوله ـ عليه الصلاة والسّلام ـ : «إذا قتلتم
فأحسنوا القتلة» [٢] ، والاسم الدال على نوع المصدر نحو : «رجع القهقرى» ،
وبعض الأخبار والنعوت نحو : «زيد راكب» و «جاء رجل راكب».
[٢]أخرجه أحمد (٢ /
١٢٣ ، ١٢٤ ، ١٢٥) ، ومسلم (٣ / ١٥٤٨) : كتاب الصيد والذبائح : باب الأمر بإحسان
الذبح والقتل وتحديد الشفرة ، (٥٧ ـ ١٩٥٥). وأبو داود (٣ / ١٠٠) : كتاب الأضاحى :
باب فى النهى عن أن تصبر البهائم والرفق بالذبيحة (٢٨١٥) ، والترمذى (٤ / ٢٣) :
كتاب الديات : باب ما جاء فى النهى عن المثلة ، (١٤٠٩) ، والنسائى (٧ / ٢٢٧) : كتاب الضحايا : باب الأمر بإحداد الشفرة
، وابن ماجه (٢ / ١٠٥٨). كتاب الذبائح : باب إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، (٣١٧٠) ،
والطبرانى فى الكبير (٧١١٤) ، وابن حبان (٥٨٨٣ ، ٥٨٨٤) ، وابن الجارود (٨٣٩ ، ٨٩٩)
، والبيهقى (٩ / ٢٨٠) من حديث شدّاد بن أوس مرفوعا : «إن الله كتب الإحسان على كل
شىء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحدّ أحدكم شفرته
، وليرح ذبيحته».
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك الجزء : 1 صفحة : 326