اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك الجزء : 1 صفحة : 314
ثم قدم العاطف
، ومعمول الفعل المحذوف.
وأشرت بقولى :
وفى النّحاة
من أبى القياس فى
ذا الباب ...
إلى قول أبى
الحسن الأخفش : «قوم من النحويين يقيسون هذا فى كل شيء ، وقوم يقصرونه على ما سمع
منه» ، يريد : من النحويين من يجيز القياس فى النصب على المفعول معه ، ومنهم من لا
يجيزه.
قال أبو على : «وقوى
أبو الحسن قصره على ما سمع».
باب الاستثناء
(ص)
مخرج أو
كمخرج مستثنى
من بعد (إلّا)
أو كـ (إلّا) معنى
وهو إذا ما
كان بعضا متّصل
وغيره منقطع
، ومنفصل
(ش) قد تناول قولى
:
...
من بعد «إلّا»
أو كـ «إلّا» معنى
كل ما استثنى
من جنسه بـ «إلّا» أو بغيرها من أدوات الاستثناء الآتى ذكرها.
ولا حاجة إلى
الاحتراز من «إلّا» التى أصلها : «إن لا» كقوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا تَفْعَلُوهُ) [الأنفال : ٧٣] ، ولا من «إلّا» التى تؤول بمعنى «غير» كقوله ـ تعالى ـ :(لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ
لَفَسَدَتا) [الأنبياء : ٢٢] ؛ لأن السابق إلى ذهن السامع عند ذكر «إلّا» معنى
الاستثناء ، فأغنى ذلك عن الاحتراز ، لا سيما وقد تقدم ذكر «مخرج».