responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 301

باب المفعول له

(ص)

مصدر ات علّة لمصدر

شاركه فى وقته والمصدر

سمّوه (مفعولا له) وينتصب

بما به علّل ، واللّام تجب

إن يخل من بعض القيود كـ (سرى [١]

للماء ، أو للعشب أو أمر عرا)

و (جئ غدا) لقولك (اليوم أجى)

وقد دعوت رغبة فى الفرج

ف (الرّغبة) الشّروط حازت فاكتفى

بها عن اللّام بلا توقّف

(ش) المفعول له : كل مصدر نصب لتقديره بلام التعليل.

وشرط وقوعه كذلك مع كونه مصدرا معللا به : أن يصدر هو وما علل به من فاعل واحد ، فى وقت واحد كقولك : «دعوت رغبة فى الفرج».

فالرغبة : مفعول له ؛ لأنه مصدر معلل به ما وافقه فى الفاعل والزمان.

فإن فقد اتحاد الفاعل ، أو الزمان مع قصد التعليل فلا بد من اللام ، أو ما يقوم مقامها نحو : «جئت لأمرك إيّاى» ، و «أحسن إليك غدا لإحسانك الآن».

فإن لم يكن ما قصد به التعليل مصدرا فهو أحق باللام أو ما يقوم مقامها نحو : «سرى زيد للماء أو للعشب» ، أو نحو ذلك.

والقائم مقام اللام هو «من» و «فى» كقوله تعالى : (كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍ) [الحج : ٢٢] ، وكقوله ـ عليه الصلاة والسّلام ـ : «إنّ امرأة دخلت النّار فى هرّة ربطتها ، ولم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض».

(ص)

وتدخل اللّام عليه حائزا

هذى الشّروط فاعتقده جائزا

وقلّ أن يصحبها المجرّد

والعكس فى مصحوب (أل) وينشد

(لا أقعد الجبن عن الهيجاء [٢]

ولو توالت زمر [٣] الأعداء) [٤]


[١] فى أ: أو شبهها لفقد شرط كسرى.

[٢] الهيجاء : الحرب تمد وتقصر. (مقاييس اللغة ـ هيج).

[٣] الزّمرة : الجماعة. (مقاييس اللغة ـ زمر).

[٤]الرجز بلا نسبة فى الدرر ٣ / ٧٩ ، وشرح الأشمونى ١ / ٢١٧ ، وشرح التصريح ١ / ٣٣٦ ، وشرح ابن عقيل ص ٢٩٤ ، وشرح عمدة الحافظ ص ٣٩٨ ، والمقاصد النحوية ٣ / ٦٧ ، وهمع الهوامع ١ / ١٩٥.

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست