(ش) المفعول له :
كل مصدر نصب لتقديره بلام التعليل.
وشرط وقوعه
كذلك مع كونه مصدرا معللا به : أن يصدر هو وما علل به من فاعل واحد ، فى وقت واحد
كقولك : «دعوت رغبة فى الفرج».
فالرغبة :
مفعول له ؛ لأنه مصدر معلل به ما وافقه فى الفاعل والزمان.
فإن فقد اتحاد
الفاعل ، أو الزمان مع قصد التعليل فلا بد من اللام ، أو ما يقوم مقامها نحو : «جئت
لأمرك إيّاى» ، و «أحسن إليك غدا لإحسانك الآن».
فإن لم يكن ما
قصد به التعليل مصدرا فهو أحق باللام أو ما يقوم مقامها نحو : «سرى زيد للماء أو
للعشب» ، أو نحو ذلك.
والقائم مقام
اللام هو «من» و «فى» كقوله تعالى : (كُلَّما أَرادُوا
أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍ) [الحج : ٢٢] ، وكقوله ـ عليه الصلاة والسّلام ـ : «إنّ امرأة دخلت النّار
فى هرّة ربطتها ، ولم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض».