ف «أتاك أتاك»
عاملان فى اللفظ ، والثانى منهما لا اقتضاء له إلا التوكيد.
ولو اقتضى عملا
لقيل : أتاك أتوك ، أو أتوك أتاك.
وقلت :
...
قبل ...
تنبيها على أن
التنازع لا يتأتى بين عاملين متأخرين نحو : «زيد قام وقعد» ؛ لأن كل واحد من
المتأخرين مشغول بمثل ما شغل به الآخر من ضمير الاسم السابق ؛ فلا تنازع بينهما.
بخلاف
المتقدمين نحو : «قام وقعد زيد» ؛ فإن كل واحد من الفعلين موجه فى المعنى إلى «زيد»
، وصالح للعمل فى لفظه ؛ فأعمل أحدهما فى ظاهره ، والآخر فى ضميره ، وإلى هذا أشرت
بقولى :
...
... فللواحد منهما العمل
والمختار عند
البصريين إعمال الثانى ، وعند الكوفيين إعمال الأول.
فإن اقتضى رفعا
دون الثانى تعين عند الفراء إعماله. والله أعلم.
(ص)
وأعمل المهمل
فى ضمير ما
تنازعاه
والتزم ما التزما
ك (يحسنان
ويسىء ابناكا)
و (قد بغى
واعتديا عبداكا)
ونحو : (أعطى
وسألت الله) قد
أباه يحيى
والكسائى اعتقد
جوازه بشرط
حذف المرتفع
ومن يؤخّره
فيحيى يتّبع
كذاك عازى
الرّفع للفعلين
فى نحو : (يمشى
ويشى ابن القين)
(ش) المراد بالمهمل هنا : الذى لم يسلط على الاسم الظاهر
نحو «أعطى» من