responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 274

(ش) كما لا يكون للفعل إلا فاعل واحد ، كذلك لا ينوب عن الفاعل إلا شىء واحد إما ظاهر ، وإما مضمر.

وما سواه مما يتعلق بالرافع ـ فمنصوب لفظا ، إن لم يكن جارا ومجرورا ، وإن يكنه فمنصوب محلا.

وقد يحملهم ظهور المعنى على إعراب كل واحد من الفاعل والمفعول به بإعراب الآخر ؛ كقولهم : «خرق الثّوب المسمار».

ومنه قول الأخطل : [من البسيط]

مثل القنافذ هدّاجون قد بلغت

نجران أو بلغت سوآتهم هجر [١]

* * *


[١]البيت فى ديوانه ص ١٧٨ ، وتخليص الشواهد ص ٢٤٧ ، والدرر ٣ / ٥ ، وشرح شواهد المغنى ٢ / ٩٧٢ ، ولسان العرب (نجر) ، وبلا نسبة فى الأشباه والنظائر ١ / ٣٣٧ ، وأمالى المرتضى ١ / ٤٦٦ ، ورصف المبانى ص ٣٩٠ ، وشرح الأشمونى ١ / ١٧٦ ، والمحتسب ٢ / ١١٨ ، ومغنى اللبيب ٢ / ٦٩٩ ، وهمع الهوامع ١ / ١٦٥.

اسم الکتاب : شرح الكافية الشّافية المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست