اسم الکتاب : شرح الشّواهد الشعريّة في أمّات الكتب النحويّة المؤلف : شُرّاب، محمد محمد حسن الجزء : 1 صفحة : 561
أحسن سعي ، والقول في نعم : ما قيل في البيت بقافية «المبرّ». [الخزانة ج ٩
/ ٣٧٧ ، وكتاب سيبويه ج ٢ / ٤٠٨ ، والهمع ج ٢ / ٨٤].
(٥٦٢) أيها الفتيان في مجلسنا
جرّدوا منها
ورادا وشقر
البيت لطرفة بن
العبد ، وهو يفخر بخيل قومه وفرسانها ، وقوله : جرّدوا ، أي : ألقوا عنها جلالها
وأسرجوها للقاء ، والوراد : جمع ورد ، وشقر : جمع أشقر وحرك الثاني في «شقر»
إتباعا للأول. [الخزانة / ٩ / ٣٧٩ ، والخصائص ج ٢ / ٣٣٥].
(٥٦٣) إذا اشتبه الرّشد في الحادثا
ت فارض
بأيّتها قد قدر
البيت في [الهمع
ج ١ / ٨٤] ذكره شاهدا على أن «أي» الموصولة يلحقها علامة الفروع في لغة حكاها ابن
كيسان ، فيقال : أيتهم وأياهم ، وأييهم ، وأيّوهم ، وأيتاهن ، وأيتهن ، وأياتهنّ ،
والبيت غير منسوب.
(٥٦٤) أصحوت اليوم أم شاقتك هر
ومن الحبّ
جنون مستعر
مطلع القصيدة
لطرفة بن العبد في ديوانه ، والخصائص ج ٢ / ٢٢٨.
(٥٦٥) فأصبحت فيهم آمنا لا كمعشر
أتوني فقالوا
: من ربيعة أو مضر
البيت لعمران
بن حطان الخارجي ، وهو في الخصائص ج ٢ / ٢٨١. والشاهد حذف همزة الاستفهام من قوله
: من ربيعة ...
(٥٦٦) وأركب في الرّوع خيفانة
كسا وجهها
سعف منتشر
البيت لامرىء
القيس في وصف فرسه ، والخيفانة : الطويلة القوائم ، المخطفة البطن ، وقيل :
الخيفانة الجرادة إذا صار لونها إلى الحمرة. شبه بها فرسه. وأراد بالسعف ناصيتها ،
شبهها بسعف النخلة. والروع : الفزع والخوف ، وأراد به الحرب. و «كسا» بمعنى ستر
وغطى ، تنصب مفعولا واحدا ، وهو الشاهد. [شرح المغني ٩٢٤].
(٥٦٧) فيوم علينا ويوم لنا
ويوم نساء
ويوم نسر
البيت للنمر بن
تولب ، ويوم : نكرة ، مبتدأ ، والمسوّغ ، دلالته على التنويع. [الهمع ج ١ / ١٠١ ،
وكتاب سيبويه ج ١ / ٤٤] ، وفيه أيضا حذف الضمير من الخبر.
اسم الکتاب : شرح الشّواهد الشعريّة في أمّات الكتب النحويّة المؤلف : شُرّاب، محمد محمد حسن الجزء : 1 صفحة : 561