«الدليل على أن
إيّا ضمير : أنه يخلف ضمير النصب المتصل عند تعذره لتقديم على العامل ، نحو :
إيّاك أكرمت ، أو لإضماره ، نحو : إياك والأسد ، أو لانفصال بحصر أو غيره ، نحو :
ما أكرم إلا إيّاك ، وأكرمته وإيّاك ؛ فخلفه كما يخلف ضمير الرفع المنفصل ضمير
الرفع المتصل عند تعذره ، فنسبة المنفصلين من المتصلين نسبة واحدة ، ولأن بعض
المرفوعات كجزء من رافعه ، وقد ثبت لضميره منفصل ؛ فثبوت ذلك لضمير النصب أولى ؛
إذ لا شيء من المنصوبات كجزء من ناصبه ، ولأن إيّا لا تقع دون ندور في موضع رفع. [١
/ ١٥٧] وكل اسم لا يقع في موضع ـ
[٣]شرح التسهيل لابن
مالك (١ / ١٤٥). ونسب السيوطي هذا الرأي للخليل والمازني وابن مالك (الهمع : ١ /
٦١).
[٤]الكتاب (٢ / ٣٥٥)
: قال : «هذا باب علامة المضمرين المنصوبين : اعلم أنّ علامة المضمرين المنصوبين
إيّا ما لم تقدر على الكاف التي في رأيتك وكما الّتي في رأيتكما ، وكم الّتي في
رأيتكم ...» إلخ.