اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش الجزء : 1 صفحة : 352
[شروط جمع المذكر السالم]
قال ابن مالك :
(وتصحيح المذكّر مشروط بالخلوّ من تاء التّأنيث المغايرة لما في نحو عدة وثبة
علمين ، ومن إعراب بحرفين ، ومن تركيب إسناد أو مزج ، وبكونه لمن يعقل أو مشبّه به
علما أو مصغّرا أو صفة تقبل تاء التّأنيث إن قصد معناه خلافا للكوفيين في الأول
والآخر).
قال ناظر الجيش
: لا يجمع الاسم بالواو والنون إلا بشروط. واشتمل كلامه على أنها في الاسم
غير الصفة ستة :
وهي تذكير
المسمى ، والخلو من تاء التأنيث ، ومن إعراب بحرفين ، ومن تركيب إسناد أو مزج ،
وكونه لعاقل ، ثم السادس أحد أمور ثلاثة : إما كونه علما أو مصغرا أو صفة.
وإذا
كان صفة اشترط سابع :
وهو أن تقبل
الصفة تاء التأنيث.
واعلم أن
المصنف اقتصر هنا على ذكر شروط ما يجمع جمع التصحيح بالواو والنون ، وبعض ما ذكره
مشروط فيما جمع غير هذا الجمع أيضا.
ومفهوم
كلامه : اختصاص الأمور
المذكورة بالجمع المذكور ، وليس ذلك إلا أن يقال مجموعها هو المختص لا كل منها.
ونحن نذكر
الشروط مستوفاة بالنسبة إلى ما يثنى وما يجمع مطلقا ، ثم نذكر ما يختص به المصحح
بالواو والنون من زيادة الشروط ، ثم نرجع إلى شرح لفظ الكتاب فنقول : الاسم لا يثنى ولا
يجمع إلا بشروط ستة :
الأول
: أن يكون الاسم
مفردا أي غير مركب ولا مشبه بالمركب ؛ فلا يثنى نحو : تأبط شرّا لتركيب الإسناد ،
ولا نحو سيبويه ومعدي كرب لتركيب المزج ، ولا نحو بزيد ولعمرو ، ولا نحو : وعمرو ،
ولا نحو إنما ، ولا كأنما إذا سميت بشيء منها لشبهه بالمركب.
الثاني
: أن يكون معربا
وأما اللذان وذان فإنهما جاءا على طريقة التثنية وليسا بمثنيين.
الثالث
: ألا يكون
معربا بحرفين نحو : زيدين وزيدين واثنين وعشرين إذا سميت بها. ـ
اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش الجزء : 1 صفحة : 352