responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش    الجزء : 1  صفحة : 341

[إعراب جمع المذكر السالم]

قال ابن مالك : (وإن كان لمذكّر فالمزيد في الرّفع واو بعد ضمّة وفي الجرّ والنّصب ياء بعد كسرة تليهما نون مفتوحة تكسر للضّرورة ، وتسقط للإضافة أو للضّرورة أو لتقصير صلة ؛ وربّما سقطت اختيارا قبل لام ساكنة غالبا).

______________________________________________________

قال : وهذا شيء قد كثر في الأسماء المحذوفة اللام المؤنثة بالهاء ؛ لأن هذا الجمع له مزية وبابه ما يعقل فجعل في هذا الباب عوضا من اللام المحذوفة [١].

وأما ابن عصفور فعنده أن سنين ونحوه اسم جمع قال [٢] : وليس بجمع سلامة لتغير لفظ سنة ولا جمع تكسير لكونه غير مطرد في نظائره نحو هنة وشفة.

فالمذاهب إذا في نحو سنين ثلاثة [٣]. والظاهر منها ما ذكره ابن الباذش ؛ فهو جمع سلامة لما لم يستوف الشروط جمع على غير قياس ، وأما التغيير الذي حصل له فمثله محتمل في جمع السلامة بدليل تغيير جفنات وسدرات ونحوهما.

قال ناظر الجيش : تقدم أن جمع التصحيح نوعان ، [١ / ٩٢] فها هو يذكر زيادة كل نوع ما هي


والإعراب إمام نحو متقدم أخذ عن أبيه وأكثر الرواية عنه ، وشاركه في كثير من شيوخه. قال السيوطي : ألف الإقناع في القراءات لم يؤلف مثاله. لم يتجاوز الخمسين عاما حيث ولد سنة (٤٩١) ومات سنة (٥٤٠ ه‌).

انظر : ترجمته في بغية الوعاة (١ / ٣٣٨) ، الأعلام (١ / ١٦٧).

[١]انظر : نصه في التذييل والتكميل (١ / ٢٧٦). وقال سيبويه في الكتاب : (٣ / ٥٩٨): «وأما ما كان من بنات الحرفين وفيه الهاء للتأنيث فإنك إذا أردت الجمع لم تكسره على بناء يرد ما ذهب منه ، وذلك لأنها فعل بها ما لم يفعل بما فيه الهاء مما لم يحذف منه شيء ، وذلك أنهم يجمعونها بالتاء والواو والنون كما يجمعون المذكر نحو مسلمين فكأنه عوض فإذا جمعت بالتاء لم يتغير البناء وذلك قولك : هنة وهنات وفئة وفئات وشية وشيات وثبة وثبات وقلة وقلات ؛ وربما ردوها إلى الأصل إذا جمعوها بالتاء وذلك قولهم : سنوات وعضوات ، وإذا جمعوا بالواو والنون كسروا الحرف الأول وغيروا الاسم. وذلك قولهم : سنون وقلون وثبون ومئون فإنهم غيروا أول هذا لأنهم ألحقوا آخره شيئا ليس هو في الأصل للمؤنث. ولا يلحق شيئا فيه الهاء ليس على حرفين ؛ فلما كان كذلك غيروا أول الحرف كراهية أن يكون بمنزلة ما الواو والنون له في الأصل.

[٢] انظر شرح الجمل له : (ج ١ ص ٨٥).

[٣] أولها ـ وهو لابن مالك ـ أنه جمع تكسير جرى في الإعراب مجرى الصحيح.

ثانيها ـ وهو لابن الباذش ـ أنه جمع سلامة بالواو والنون وتغييره لحذف اللام منه وتعويض هاء عنها.

ثالثها ـ وهو لابن عصفور ـ أنه اسم جمع.

اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست