responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش    الجزء : 1  صفحة : 222

______________________________________________________

ثمّ لا يتعين كون هرقته صفة لرفد ؛ إذ يجوز أن يكون هو الجواب العامل في موضعه ربّ رفد على مذهب من لا يشترط وصف مخفوض ربّ ، وهو الأصحّ. انتهى [١].

ولا تتوجه هذه المناقشة على المصنف ؛ لأنه يرى أن ربّ للتكثير [٢] ، وقد استشهد في باب حروف الجر على ذلك بأبيات منها البيت المذكور [٣].

على أنا نقول : ليس المراد بالعموم هنا عموم الشمول ؛ بل المراد أن النكرة باقية على صلاحيتها لكل مسمى لم يتخصص بشيء من مخصصات النكرة.

وأما قوله : إنّ هرقته لا يتعين كونه صفة فمسلم ولا يضر المصنف ذلك ؛ لأنه إنما استشهد بذلك على تقدير أن يكون الفعل صفة ؛ فإذا لم يقدر صفة فلا يكون الفعل الماضي وقع صفة للنكرة العامة في البيت المذكور فيطلب الاستشهاد بغيره.


وزيادة ما بعدها وهو كثير : (٣ / ١١٥). ومباحث أخرى فيها : انظر : (٥ / ٣١١).

[١]انظر : التذييل والتكميل (١ / ١١٣).

[٢] قال ابن مالك في التسهيل (ص ١٤٨) : وربّ ليست اسما ... بل هي حرف تكثير وفاقا لسيبويه والتقليل بها نادر.

[٣]انظر شرح التسهيل (٣ / ١٧٦) (د / عبد الرحمن السيد ، د / بدوي المختون).

اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست