[٣] أي بالآيات
القرآنية وأبيات الشعر السابقة التي يستدل بالجميع على أن النفي بليس وما وإن تخلص
المضارع للاستقبال.
[٤] يقال في مثل هذا
: إذا تعارضت القرينتان سقطتا ؛ فإذا اقترن المضارع بما يخلصه للحال ثم عمل في ظرف
مستقبل وجب أن يرجع إلى ما يدل عليه حقيقة وهو الحال والاستقبال معا.
[٥] قال ابن مالك في
باب المعطوف عطف النسق ، من شرحه على التسهيل :
«ويجوز عطف الفعل الماضي على المضارع والمضارع
على الماضي إذا كان زمانهما واحدا ، نحو : (إِنْ
شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ
وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً)[الفرقان
: ١٠] ، و (إِنْ
نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها
خاضِعِينَ)[الشعراء
: ٤]. انظر شرح التسهيل لابن مالك (٣ / ٣٨٣) (باب المعطوف عطف النسق).