[١] البيت من بحر
الوافر من مقطوعة صغيرة ، عدتها ثلاثة أبيات ، وجدتها في ديوان عنترة بن شداد (ص
٢٠٤).
اللغة : إناها :
بكسر الهمزة منتهاها.
والاستشهاد بالبيت :
على أن الشاعر جمع بين السين التي تجعل الفعل مستقبلا وبين لفظ الآن الذي للحال ،
وذلك قليل من باب المجاز وتقريب المستقبل من الحال.
والبيت ليس في معجم الشواهد ، وهو في
التذييل والتكميل (١ / ٨٢) وهذا البيت من الأبيات التي اكتشفت قائلها.
ترجمة عنترة :
هو عنترة بن عمرو بن شداد العبسي صاحب عبلة التي ألهبت حماسه في القتال ، ولسانه
في الشعر ، كان ابن أمة سوداء ، وأنكره أبوه صغيرا ، ولما وجد شجاعته نسبه إليه
وأعتقه ، كان عنترة أشجع أهل زمانه وأجودهم بما ملكت يده ، وقد شهد حرب داحس
والغبراء ، وحمدت مشاهده فيها ، وله معلقة مشهورة سماها النقاد بالمذهبة وهي جيدة
، وانظر ترجمته في الشعر والشعراء (١ / ٢٥٦) ، خزانة الأدب (١ / ١٢٨).
[٢]البيت
من بحر الطويل لزهير بن أبي سلمى من معلقته المشهورة التي تمتلئ بالحكم والمواعظ
وتصور عادات العرب في الجاهلية وحروبهم والسّلام والصلح بينهم ، وهي في ديوان زهير
(ص ٤).
والشاهد في البيت :
أن الظروف المذكورة فيه ليست على حقيقتها ، وإنما هي كناية عن الأزمنة الثلاثة.
والبيت ليس في التذييل والتكميل ، وهو
في معجم الشواهد (ص ٣٦١).
ترجمة زهير بن أبي سلمى :
هو زهير بن ربيعة بن قرط المزني ، من الشعراء المتقدمين في الجاهلية ولم يدرك
الإسلام ، وإنما أدركه ولداه كعب وبجير وأسلما. كان جيدا في شعره حتى كانت قصائده
تسمى الحوليات لاعتنائه بها ، وأجود شعره ما قاله في هرم بن سنان ، أعجب عمر بن
الخطاب بشعره ، قال لأنه : كان لا يتبع حوشي الكلام ولا يمدح الرجل إلا بما هو
فيه. وأعجب عمر بشعره في هرم بن سنان ، فقال له أحد أولاده : إنا كنا نعطيه فنجزل
، فقال له عمر : ذهب ما أعطيتموه وبقي ما أعطاكم.
انظر ترجمته وأخباره في الشعر والشعراء (١
/ ١٤٣).
اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش الجزء : 1 صفحة : 185