responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش    الجزء : 1  صفحة : 167

[علامات الفعل]

قال ابن مالك : (ويعتبر الفعل بتاء التّأنيث السّاكنة ، ونون التّوكيد الشّائع ولزومه مع ياء المتكلّم نون الوقاية ؛ وباتصاله بضمير الرّفع البارز).

______________________________________________________

فالعين : هو ما يقوم بنفسه ، والمعنى : هو ما يقوم بغيره ، وكل من العين والمعنى إما اسم وإما وصف ؛ لأن الدال على العين إما دال عليها دون تعرض لقيد ، وهو المعبر عنه باسم عين ، وإما دال عليها مع قيد ، وهو المعبر عنه بوصف العين. وكذا الدال على المعنى يقال فيه ذلك فالأقسام أربعة :

الأول : كرجل وامرأة ، الثاني : كعالم وحاكم ، الثالث : كعلم وحكم.

الرابع : كجلي وخفي.

وعلم من هذا : أن المراد بقوله : اسما : قسيم الوصف ، والاسم المقسم هو قسيم الفعل والحرف. فهما أمران ولهذا يصح أن يقال :

الاسم ينقسم إلى اسم وصفة.

والمعنى المذكور هنا غير المعنى في قولهم : الاسم يدل على معنى في نفسه ، فالمعنى الذي في الحد أعم من المعنى الذي هو قسيم العين ، إذ يطلب على العين ، وقسيمه الذي هو المعنى ، فللمعنى مدلولان كما أن للاسم مدلولين [١].

قال ناظر الجيش : اعتبار الفعل أيضا بأشياء :

منها : تاء التأنيث الساكنة :

وقيدت بالسكون ؛ تحرزا من المتحركة ؛ فإنها تلحق الاسم ، وهي علامة تميز ـ


[١] في النسخ : مدلولان وهو خطأ ، إلا أن يجعل اسم أن ضمير الشأن والجملة بعده خبرا.

أما مدلولا الاسم فهما :

١ ـ اسم دل على معنى نفسه كزيد وجمل. ونظيره الفعل والحرف.

٢ ـ اسم دل على عين وهو ما يقوم بنفسه : إما بغير قيد كرجل وامرأة ، وإما بقيد كعالم وحاكم ، ويطلق على هذا النوع الاسم القسيم للوصف.

أما مدلولا المعنى فهما :

١ ـ معاني الأسماء أي مسمياتها. ويشمل اسم العين كزيد ، واسم المعنى كعلم فهو عام.

٢ ـ ما دل على غير ذات ، كعلم وقيام. وهذا أخص مما قبله.

اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست