responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش    الجزء : 1  صفحة : 154

[تعريف الفعل]

قال ابن مالك : (والفعل كلمة تسند أبدا قابلة لعلامة فرعيّة المسند إليه).

______________________________________________________

قال ناظر الجيش : كلمة : جنس يعم الثلاثة. وتسند : أخرج به ما لا يسند وهو الحرف وبعض الأسماء ، كياء الضمير والأسماء الملازمة للنداء.

وأبدا : فصل ثالث أخرج به ما يسند من الأسماء وقتا دون وقت ؛ فتارة يسند وتارة يسند إليه وذلك كثير.

وقابلة لعلامة فرعيّة المسند إليه : فصل ثالث أخرج به بقية الأسماء.

وهي أسماء الأفعال ؛ لأنها تشارك الفعل في أنها مسندة أبدا ؛ لكن لا تقبل علامة فرعية ما أسندت إليه بخلاف الفعل فإنه يقبل.

وبيّن المصنف أن هذه العلامة هي تاء التأنيث الساكنة وياء المخاطبة.

فشتان لا يقبل التاء ويقبلها افترق ، ودراك لا يقبل الياء ويقبلها أدرك [١].

ولا يخفى أنه لو سكت عن تبيين ما أراد لزم دخول أسماء الفاعلين والمفعولين والصفة المشبهة في حدّ الفعل ؛ لأنها مسندة أبدا وتقبل علامة الفرعية ، وهي تاء التأنيث المتحركة وعلامتا التثنية والجمع ؛ لأن التثنية والجمع فرعا الإفراد.

ثم ها هنا تنبيه : وهو أن المصنف قال [٢] :

«ومثل الياء في الدّلالة على فرعيّة المسند إليه ، وكون قبولها مميّزا لفعل الأمر من اسمه : الألف والواو والنّون في أدركا وأدركوا وأدركن ، وقد حكم سيبويه [٣] بفعليّة هلمّ على لغة بني تميم لقولهم : هلمّي وهلمّا وهلمّوا وهلممن. وحكم باسميتها على لغة الحجازيين ؛ لأنّهم يلزمونها التّجريد كلزومه عند الجميع في دراك وأخواتها». انتهى.

وفسر الشيخ قول المصنف : قابلة لعلامة فرعيّة المسند إليه ـ بأنّ هذه العلامة هي تاء التّأنيث السّاكنة ، وياء المخاطبة ، وألف الاثنين ، وواو الجماعة ، ونون ـ


[١]انظر : شرح التسهيل (١ / ١٠).

[٢] انظر المرجع السابق.

[٣]انظر : الكتاب ، فيما ذكر : (٣ / ٣٣٢ ، ٥٢٩ ، ٥٣٤).

اسم الکتاب : شرح التّسهيل المسمّى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد المؤلف : ناظر الجيش    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست