responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل المؤلف : السيالكوتي، عبد الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 75

تراكيب الخ (قوله اطلاقا الخ) الاظهر اطلاقا لاسم السبب على المسبب لان اللزوم معتبر فى جميع انواع المجاز(قوله مشحونة بالمجاز) اذا وجدت القرينة [٧] المانعة وهو امتناع كون التتبع علما والمعينة وهو تفسير علم المعانى فى موضع آخر بالمعرفة(قوله بعد تسليم الخ) اى لانم انه فسر التراكيب بتراكيب البلغاء بل فسره بتراكيب من له فضل تمييز ومعرفة وقوله وهى تراكيب البلغاء جملة مستأنفة لتعيين تلك التراكيب (قوله واقول) اى فى الجواب عن جانب السكاكى رحمه الله (قوله لا يفهم الخ) اختيار للشق الثانى ومنع لبطلان التالى فان ترك البيان انما يكون باطلا لاستلزامه الجهالة وذلك انما يلزم اذا كان الكلام محتملا لغير المراد وفيما نحن فيه لا يفهم منه الا ما هو المراد ومن هذا علم انه لا يكفى فى الجواب جواز ارادة تراكيب المتكلم لان مجرد الجواز لا يخرج التعريف عن الجهالة بل لا بد من ادعاء حصر الفهم ظاهرا فى ذلك حتى يصح انه لا يحتاج الى البيان فما قالوا من ان الشارح رحمه الله مانع لدفع اعتراض المصنف رحمه الله تعالى بان التعريف فاسد لاستلزامه الدور او الجهالة فالاحتمال سيما الظاهر كاف له وما ذكره من العبارة محمولة على المبالغة فبحث السيد السند قدس سره بجواز ارادة تراكيب البلغاء خارج عن سنن التوجيه ليس بشئ كما لا يخفى (قوله الا ان يكون الخ) وذلك لان معنى توفية خواص التراكيب حقها اعطاء حقها وافيا وذلك بايراد تراكيب نفسه كما يقتضيه الخواص ويحمل تراكيب غيره عليها [٣] ولا يجوز ارادة الحمل فقط فيكون المراد بالتراكيب تراكيب البلغاء لان بلاغة المتكلم لا تتحقق بالحمل بل لا بد من الايراد ولا ارادة المعنى الشامل لهما فيكون المراد بالتراكيب اعم من تركيب نفسه وتراكيب البلغاء لان قوله تأدية المعانى وقوله وايراد انواع الخ يأبى عنه [٩] كما سيجئ ولانه دخل له فى بلاغة المتكلم وان كان لازما له فتعين ان يكون المراد الايراد وهذا حاصل ما نقل عنه رحمه الله فى الحاشية يعنى انه لا يفهم الا ذلك بعد النظر والتأمل فى الكلام وما يشتمل عليه من القرينة السابقة وهى تأدية المعانى فانه يقتضى تراكيب بها يحصل تأديتها على وجهها واللاحقة وهى ايراد انواع التشبيه والمجاز والكناية وهو ظاهر والخارجية وهى العلم بان البلاغة انما هى القدرة على تأليف الكلام فى تأدية المعانى على ما ينبغى لا على فهم المعانى كما ينبغى من غير ان يكون له الاقتدار على التأليف والتركيب وزاد لفظ بحيث اشارة الى انه لا يلزم الايراد بالفعل بل الاقتدار عليه فيؤل معنى التعريف [٢] الى انها ملكة يقتدر بها على تأليف كلام بليغ (قوله لان خاصية الخ)


[٧] القرينة ما يفصح عن المراد بالوضع تؤخذ من سابق الكلام الدال على خصوص المقصود ولا حقه وهى اما معينة لو سوى نسبة المعنيين الى الارادة لو لا القرينة او محصلة ان رجح احد المعنيين على الآخر والمانعة والمعينة لا زمان لكل مجاز فى التعريف او فى المحاورات والا لزم استعمال كل مجاز فى معان غير متناهية او فى بعض مجهول واللازم بط م قوله ليس بشئ لانه مقابلة الجواز بالجواز مع انه لا يدفع الجواز بالجواز م

[٣] اى كون معنى التوفية ان يكون ذلك المتكلم بحيث يورد كل تركيب له فى المورد الذى يليق به م

[٩] لان المعانى المعبر عنها اذا كانت للمتكلم يجب ان يكون التراكيب المعبر بها له ايضا لامتناع التعبير عما قصده بعبارة غيره وكذا قوله وايراد انواع التشبيه الخ اذ لو قيل مثلا البلاغة هى بلاغ المتكلم فى تأدية المعانى حدا له اختصاص بحمل كلام غيره على ما ينبغى على ما هو معنى التوفية بالنظر الى تراكيب الغير لكان ركيكا اللهم الا ان يحمل التأدية على تقريرها وكشفها على الغير سواء كانت مقاصده ام لا م

[٢] اى معنى تعريف بلاغة المتكلم ببلوغ المتكلم حد اله اختصاص الخ م

اسم الکتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل المؤلف : السيالكوتي، عبد الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست