responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل المؤلف : السيالكوتي، عبد الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 70

الى الاشتقاق من العلم بمعنى الملكة(قوله لانه كثير اما الخ) اشار بذلك الى ان اطلاقه بمعنى الملكة اكثر فى العرف من اطلاقه على الاصول كما صرح به فى التلويح فحمل اللفظ عليه اولى ولذا قال يجوز ولانه يحتاج الى تقدير المضاف فى قوله يعرف به اى بعلمه ولانه لا يصير سببا للمعرفة الا بعد حصول الملكة فسببيته بعيدة بالنسبة الى الملكة ومن هذا ظهر وجه عدم حمله على الادراك ايضا* قال قدس سره كما يشهد به الوجدان* فان الاولى هى الاستعداد التام للاستحضار المسمى بالعقل بالفعل والتانية مشاهدة واستحضار على الوجه الاجمالى المسمى بالعقل المستفاد فما قيل ان المتبادر ان الحالة التانية خارجة عن العقل بالفعل وليس كذلك والا فتصير مراتب النفس فى حصول المطالب زائدة على الاربع وليس كذلك بالاتفاق ليس بشئ* قال قدس سره فلا بد من تقديره* كما صرح به الشارح رحمه الله فى تعريف البيان وذلك لان الاضافة الى المتعلق مأخوذة فى العلم بمعنى الادراك لانه صفة ذات تعلق او نفس التعلق او حصول صورة الشئ فاندفع ما قيل انه لا حاجة الى التقدير بل يبقى على الاطلاق الا انه فى الواقع متعلق بالاحوال* قال قدس سره وحمله على الادراك جائز* والتخصيص بالتصديق يحصل من تقدير المتعلق او من التوصيف بقوله يعرف به الخ فان المعرفة سبب للتصديق (قوله فقال) الفاء لتفصيل الجرى المذكور مجملا لا للتفريع على ما وهم (قوله ادراكات جزئية) الظاهر ادراكات متعلقة بالجزئيات لكن لاستلزام جزئية المدرك جزئية الادراك اقامها مقامها اختصارا [٦] (قوله كل فرد فرد) فى الاقليد فى بحث الحال ان العرب تكرر الشئ مرتين فيستوعب جميع جنسه وفى شرح التسهيل فى بحث الحال وفى نصب الثانى من المكرر خلاف فذهب الزجاج الى انه توكيد وابن جنى الى انه صفة للاول وذهب الفارسى الى انه منصوب بالاول لانه لما وقع موقع الحال جاز ان يعمل ورد مذهب الزجاج بانه لو كان توكيد الادى ما يؤدى الاول والمختار انه وما قبله منصوبان بالعامل الاول لان مجموعهما هو الحال ونظيره فى الخبر هذا حلو خامض ولو ذهب ذاهب الى ان نصبه بالعطف على تقدير حذف العاطف لكان مذهبا حسنا [٩] انتهى فعليك بالاعتبار فى حال الجر(قوله بمعنى ان اىّ فرد الخ) اى المراد من المعرفة المعرفة بالقوة القريبة من الفعل لا المعرفة بالفعل (قوله امكننا الخ) بناء على ان كل [٨] فرد ورد عليه عرفه فيحدش منه ان له امكان معرفة اى فرد يوجد(قوله وجود ما لا نهاية) اى ما لا ينقطع وهو احوال اللفظ العربى لان اللفظ العربى لا انقطاع له لتحققه فى الدار الاخرة


[٦] والا فمقتضى الاصطلاح السابق كون متعلق المعرفة جزئيا لانفس الادراك (حسن چلبى)

فى الاقليد فى بحث الكل ان العرب الخ نسخه

[٩] من قبيل قوله تعالى (* وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا) وحكى ابو زيدا كلت سمكا لبنا اى ولبنا م

[٨] وحاصل التعريف علم يعرف به اى يمكن ان يعرف كل فرد وجد ودخل تحت الارادة من تلك الاحوال م

اسم الکتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل المؤلف : السيالكوتي، عبد الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست