responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل المؤلف : السيالكوتي، عبد الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 348

فيه ان وضع ليت لمعناه ليس غايته القاء الكلام المخصوص* قال قدس سره واما اذا جعل الخ* هذا الكلام حق لكنه لا يدفع الاشكال عن المتن لان التمنى بمعنى الهيئة النفسانية المخصوصة ليس قسما من الانشاء اذ لا اطلاق له الا على نفس الكلام الانشائى او القائه كما مر(قوله غير حاصل) اى فى اعتقاد المتكلم فيدخل فيه ما اذا طلب شيئا حاصلا وقت الطلب لعدم علم المتكلم بحصوله (قوله وقت الطلب) لم يقل وقته لئلا يتوهم كونه فاعل حاصل والضمير راجعا الى المطلوب (قوله والغرض الخ) يعنى ان هذه المقدمة تمهيد لبيان المعانى المتولدة منه* قال قدس سره قيل ينتقض الخ* وما قيل انه لا انتفاض وان لم يعتبر الحيثية اما بمجموع علمنى فلان الطلب نفس علم لا المجموع واما بمجرد علم فلان المطلوب به حصول امر مطلقا لا فى ذهن الطالب فوهم منشأه حمل الطلب على صيغته والمراد ههنا لمعنى المصدرى كما عرفت* قال قدس سره ان كان المطلوب الخ* يعنى ان قيد الحيثية مراد بناء على ما تقرر من اعتبار الحيثيات فى تعريفات الامور التى تختلف باعتبار وان لم تذكر فالمعنى ان كان المطلوب به اى الغرض منه لا مدلوله فان مدلول الاستفهام ايضا حصول امر فى الخارج وهو تفهيم المخاطب للمتكلم نص عليه السيد فى حواشى شرح الرسالة الشمسية حصول امر فى ذهن الطالب من حيث هو حصول امر فى ذهنه اى من حيث هو وجود ظلى مثالى له لا يترتب عليه الاثار والاحكام فهو الاستفهام مثلا ازيد قائم طلب لحصول نسبة القيام الى زيد فى ذهن المتكلم ووجودها فيه بوجود ظلى ليصير معلوما وان كان ذلك مستلزما لاتصاف الذهن بالعلم بتلك النسبة ووجوده فيه بوجود اصيلى كسائر الكيفيات النفسانية بخلاف علمنى فان الغرض منه حصول العلم واتصاف النفس به ووجوده فيه وجودا اصيليا وان كان مستلزما لحصول ما يتعلق به وجودا ظليا وهذا الفرق دقيق مبناه على ان وجود الشئ فى الذهن على نحوين اصلى يترتب عليه الاثار كما فى الاتصاف بالشجاعة وهو المطلوب فى علمنى ووجود ظلى لا يترتب عليه الآثار كما فى تصور اشجاعة وهو المطلوب فى الاستفهام وبما حررنا لك ظهر ان مثل اعلم ولا علم داخل فى الامر لان المطلوب به العلم بما يتعلق به فالمطلوب به وجود امر فى الخارج وان الحاجة الى الحيثية انما هو فى تعريف الاستفهام فان وجود الشئ فى الذهن على نحوين دون وجوده فى الخارج فتدبر فانه من المهمات [٤] * قال قدس سره وقد يجاب بان المطلوب الخ* فيه انا لا نسلم ان مطلوب القائل بعلمنى وجود التعليم من المخاطب بل مطلوبه حصول العلم فى ذاته الا انه يجعل التعليم وسيلة اليه* قال


[٤] من الملهمات نسخة

اسم الکتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل المؤلف : السيالكوتي، عبد الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست