responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل المؤلف : السيالكوتي، عبد الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 257

الشارح رحمه الله تعالى قاصر لان كون التجدد لازما للزمان وكون تجدد الجزء مقتضيا لتجدد الكل لا يقتضى ان يكون لفظ الفعل مفيدا له ما لم ينضم اليه ان التجدد لازم بين للزمان وتجدد الكل لازم بين لتجدد الجزء فاذا افاد الفعل الزمان افاد تجدد المقتضى لتجدد مفهومه اقتضاء بينا وفيه ان حصول اللازم البين لا يستلزم حصول لازم ذلك اللازم وان كان بينا الا اذا كان مخطرا بالبال وبهذا ظهر ان افادة التقييد لا تستلزم افادة تجدد المفهوم لجواز ان لا تكون الواسطة وهو تجدد الزمان مخطرا بالبال فما قال السيد السند فى شرحه للمفتاح من ان ذكر افادة التجدد تحقيق للمقام لا تقييد للاحتراز محل بحث* قال قدس سره فان تجدد الزمان لا يستلزم تجدد ما يقارنه* فيه انه مخالف لما ذكره فى حواشى شرح حكمة العين من ان مقارنة الشئ بالزمان ليس الا حدوثه معه ويؤيده ما قالوا الله تعالى ليس بزمانى وان كان مقارنا معه فى الوجود وان مقارنة الحادث مع الحادث زمان ومقارنته مع القديم دهر ومقارنة القديم مع القديم سرمد* قال قدس سره وما ذكره لا يدل الخ* بان يقال معنى ما ذكره ان تجدد الجزء من مفهوم الفعل يستلزم تجدد كل جزء منه للمقارنة بينهما فيلزم تجدد الحدث فاندفع ما قيل ان قوله فان تجدد الزمان لا يستلزم الخ لغو اذ لو فرض ذلك الاستلزام لاندفع الاعتراض عن الشارح رحمه الله تعالى فان مدار كلامه على مجرد تجدد الجزء الذى هو الزمان* قال قدس سره لا دليل مستقل على المطلوب* حتى يرد عليه ان مجرد تجدد الزمان لا يستلزم تجدد ما يقارنه* قال قدس سره من هذه الحيثية* وان كانت حقائق من حيث استعمالها فى معناها الموضوع له اعنى الحدث والزمان والنسبة* قال قدس سره والصواب* اى فى بيان افادة الفعل التجدد* قال قدس سره من خصوصية الحدث* كالانطلاق والحركة(قوله لا تجتمع اجزاؤه) فيكون كل منها حادثا فيلزم حدوث ما يقارنه وليس المراد ان اجزائه منقضية فيكون ما يقارنها منقضيا(قوله او كلما الخ) ظرف لبعثوا معطوف على ما قبله فى البيت السابق عند الشيخ الرضى قدم الهمزة عليه للصدارة وعلى مقدر عند صاحب الكشاف اى اخافونى وبعثوا الى والهمزة للتقرير على الوجهين (قوله عكاظ) فى القاموس كغراب سوق بصحراء بين نخلة والطائف كانت تقوم هلال ذى القعدة وتستمر عشرين يوما تجتمع فيه قبائل العرب فيتعا كظون اى يتفاخرون ويتناشدون (قوله يتفرس الوجوه) اى وجهى ووجوه الذين معى (قوله يحدث منه الخ) بيان للمعنى المراد المستفاد بمعونة المقام والمضارع انما يدل على حدوث التوسم

اسم الکتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل المؤلف : السيالكوتي، عبد الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست