responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 292

مطابقة لما بعدها في تذكيره وتأنيثه ؛ فإن كان ما بعدها مذكرا كانت مثله ، وإن كان مؤنثا كانت كذلك ، ولا اعتبار للمنعوت في ذلك أصلا.

القواعد

(١٦٠) النّعت بنوعيه يتبع منعوته في رفعه ونصبه وجرّه ، وفي تعريفه وتنكيره.

(١٦١) النعت الحقيقيّ يتبع منعوته فوق ما تقدّم في إفراده وتثنيته وجمعه ، وفي تذكيره وتأنيثه.

(١٦٢) النّعت السّببيّ يكون مفردا ويراعى في تذكيره وتأنيثه ما بعده.

النعت حين يكون جملة

الأمثلة :

(١) هذا عمل نافع.

(١) هذا عمل ينفع.

(٢) أبصرت رجلا سابحا.

(٢) أبصرت رجلا يسبح.

(٣) نظرت إلى سفينة غارقة.

(٣) نظرت إلى سفينة تغرق.

(٤) مضى يوم شديد الحرّ.

(٤) مضى يوم حرّه شديد.

(٥) أوقدت مصباحا قويّ النّور.

(٥) أوقدت مصباحا نوره قويّ.

(٦) نصيد في بركة كثيرة السّمك.

(٦) نصيد في بركة سمكها كثير.

البحث :

الكلمات : نافع. وسابحا. وغارقة. وشديد الحرّ. وقويّ النّور. وكثيرة السمك ، في أمثلة القسم الأول كلها نعوت للأسماء التي قبلها ، وإذا تأملت الجمل الأخيرة في أمثلة القسم الثاني وهي : ينفع. ويسبح. وتغرق. وحرّه شديد. ونوره قوي. وسمكها كثير ، وجدتها تؤدي المعنى الذي أدّته النعوت المفردة في القسم الأول ؛ فهي إذا نعوت للأسماء قبلها ، وبالبحث في الأسماء التي قبل هذه الجمل تراها جميعا نكرات.

وإذا تذكرت ما مرّ بك في باب الحال ، وتدبرت الأمثلة التي تقدمت هناك ، علمت أن

اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست