responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 291

مطابقة النعت للمنعوت

الأمثلة :

(للنعت الحقيقي)

(للنعت السببي)

(١) هذا منزل ضيّق.

(١) هذا منزل ضيّق فناؤه.

(٢) تسلّقت شجرة غليظة.

(٢) تسلّقت شجرة غليظا جذعها.

(٣) جلست في السّرادق الفاخر.

(٣) جلست في السّرادق الفاخرة أرائكة.

* * *

(٤) هاتان صورتان جميلتان.

(٤) هاتان صورتان جميل إطاراهما.

(٥) اشتريت بساطين شرقيّين.

(٥) اشتريت بساطين شرقيّا نقشهما.

(٦) عثرت بطائرين غريبين.

(٦) عثرت بطائرين غريب شكلهما.

(٧) هؤلاء بنات عاقلات.

(٧) هؤلاء بنات عاقلة أمّهاتهن.

(٨) عاشرت إخوانا موسرين.

(٨) عاشرت إخوانا موسرا آباؤهم.

(٩) أشفقت على الصّبية المعدمين.

(٩) أشفقت على الصّبية المعدم أهلوهم.

* * *

البحث :

الكلمات الأخيرة التي اشتملت عليها أمثلة القسم الأيمن كلها نعوت حقيقية ؛ لأن كل واحدة منها تدل على صفة في نفس متبوعها ، وهذه الكلمات عينها في القسم الأيسر نعوت سببية لأنها تدل على صفة فيما له ارتباط بالمتبوع.

وإذا تأملنا هذه الكلمات في القسمين وجدناها تماثل متبوعها وهو الاسم الذي قبلها في رفعه ونصبه وجره ، وتماثله أيضا في تعريفه وتنكيره.

وإذا تأملناها في القسم الأيمن وحده حيث هي نعوت حقيقية ، وجدناها فوق ما تقدم تماثل متبوعها في إفراده وتثنيته وجمعه ، وفي تذكيره وتأنيثه ، أما في القسم الأيسر حيث هي نعوت سببية ، فإنها ترى مفردة ، سواء أكان متبوعها مفردا ، أم مثنى ، أم جمعا ، وترى أيضا

اسم الکتاب : النّحو الواضح المؤلف : علي الجارم - مصطفى أمين    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست