و (ادفع الشر عني ولو اصبعا) [١] وقوله صلّى الله عليه وسلّم [في مثل][٢] «الناس مجزون بأعمالهم إن خيرا فخير وإن شرا فشر» «والمرء مقتول بما قتل ،
إن سيفا فسيف وإن خنجرا فخنجر» [٣] قال :
[٣]الحديث رواه ابن
جرير في تفسيره عن ابن عباس موقوفا وينظر في كشف الخفا ١ / ٣٩٨ ، وأورده سيبويه في
الكتاب ١ / ٢٥٨ ، ولم يذكر أنه حديث وإنما قال : وذلك قولك : (الناس مجزيون ...).
وذكر الأوجه المشهورة فيه.
[٤] هذا عجز بيت من
الكامل وهو لليلى الأخيلية في ديوانها ١٠٩ ، وصدره :
لا تقربنّ الدهر آل مطرف
ينظر الكتاب ١ / ٢٦١ ، ولحميد بن ثور في
ديوانه ١٣٠ ، وشرح قطر الندى ١٤١ ، والمقاصد ٢ / ٤٧ ، وهمع الهوامع ٢ / ١٠٢.
والشاهد فيه قوله : (ظالما أو مظلوما)
حيث حذفت كان مع اسمها لدلالة إنّ عليها كما ذكر الشارح.
[٥]البيت من البسيط
، وهو للنعمان بن منذر كما في الكتاب ١ / ٢٦٠ ، وشرح أبيات سيبويه ١ / ٣٥٢ ،
وأمالي ابن الشجري ١ / ٣٤١ ، وشرح المفصل ٢ / ٩٧ ، وشرح الرضي ١ / ٢٥٢ ، وشرح ابن
عقيل ١ / ٢٩٤ ، ومغني اللبيب ٨٦ ، وشرح شواهد المغني ١ / ١٨٨ ، وهمع الهوامع ٢ /
١٠٢ ، وخزانة الأدب ٤ / ١٠.
الشاهد فيه قوله : (إن حقا ، وإن كذبا)
حيث حذف كان مع اسمها وأبقى خبرها بعد إن الشرطية. والتقدير : (إن كان القول حقا ،
وإن كان القول كذبا).