قوله : (لفظا
أو معنى) [ضربت زيدا قائما][٢] تقسيم للفاعل والمفعول ، فاللفظ ما تقدم والمعنى في
الفاعل نحو (زيد في الدار قائما) [٣] لأن التقدير استقر ، وفي الدار قائم مقامه [٤] ، وفي المفعول (هذا بَعْلِي شَيْخاً)[٥] و (هذه
[٣]وقد رد الرضي على
المصنف وقال في ١ / ٢٠١ : وقال المصنف في مثال الحال عن الفاعل المعنوي : زيد في
الدار قائما ، وفيه نظر لأن قائما حال من الضمير في الظرف وهو فاعل لفظي ، لأن
الفاعل المستكن كالملفوظ به).
[٤] هذه العبارة من
شرح المصنف ٤٠ دون أن يسندها الشارح إليه.
[٥]هود ١١ / ٧٢
وتمامها : (قالَتْ
يا وَيْلَتى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهذا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ
عَجِيبٌ.)
ـ قال الرضي : أما المفعول المعنوي فنحو شيخا في قوله تعالى : (هذا بَعْلِي شَيْخاً)
فإن بعلي خبر مبتدأ وهو في المعنى مفعولا لمدلول هذا بعلي شيخا أو أشير إليه شيخا)
١ / ٢٠٠ وشيخا حال والعامل فيه التنبيه أو الإشارة أو معنى الإشارة.