responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 417

وبلفظتين (لقيته مصعدا متحدرا) والأولى أن تجعل الحال الأولى للذي تليها لثلا يؤدي إلى فصلين ، وقد يجيء مفصولا إذا دلت قرينة كقول امرئ القيس :

[٢٢٢] خرجت بها أمشى تجر وراءنا [١]

 ...

فـ (أمشي) حال من التاء و (تجر) من بها.

قوله : (لفظا أو معنى) [ضربت زيدا قائما][٢] تقسيم للفاعل والمفعول ، فاللفظ ما تقدم والمعنى في الفاعل نحو (زيد في الدار قائما) [٣] لأن التقدير استقر ، وفي الدار قائم مقامه [٤] ، وفي المفعول (هذا بَعْلِي شَيْخاً)[٥] و (هذه


[١] صدر بيت من الطويل ، وعجزه :

على أثرينا ذيل مرط مرجل

وهو لامري القيس في ديوانه ١٤ ، وينظر شرح شافية ابن الحاجب ٢ / ٣٣٨ ، ورصف المباني ٣٩٦ ، والمغنى ٧٣٤ ، وشرح شواهد المغني ٢ / ٦٥٢ ، واللسان مادة (نير) ٦ / ٤٥٩٢ ، وأوضح المسالك ٢ / ٣٣٩ ، وهمع الهوامع ١ / ٢٤٤.

ويروى في اللسان نير بدل ذيل ومرحل بدل مرجل.

والشاهد فيه قوله : (أمشي تجر) حيث وقعت كل منهما في محل نصب حال فأمشي حال من التاء وتجر حال من الهاء ، في بها وقد طابقت الجملة صاحبها ...

[٢] ما بين الحاصرتين زيادة من الكافية المحققة.

[٣]وقد رد الرضي على المصنف وقال في ١ / ٢٠١ : وقال المصنف في مثال الحال عن الفاعل المعنوي : زيد في الدار قائما ، وفيه نظر لأن قائما حال من الضمير في الظرف وهو فاعل لفظي ، لأن الفاعل المستكن كالملفوظ به).

[٤] هذه العبارة من شرح المصنف ٤٠ دون أن يسندها الشارح إليه.

[٥]هود ١١ / ٧٢ وتمامها : (قالَتْ يا وَيْلَتى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهذا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ.) ـ قال الرضي : أما المفعول المعنوي فنحو شيخا في قوله تعالى : (هذا بَعْلِي شَيْخاً) فإن بعلي خبر مبتدأ وهو في المعنى مفعولا لمدلول هذا بعلي شيخا أو أشير إليه شيخا) ١ / ٢٠٠ وشيخا حال والعامل فيه التنبيه أو الإشارة أو معنى الإشارة.

اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست