responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 277

برفع (زنجي) تقديره ولكنك ، وفي عموم الشيخ نظر ، لأن في خبر المبتدأ ما لا يكون خبرا لـ (إنّ) كالإنشاء ، وماله الصدر ، لا يقال : (إن زيدا أضربه) ولا (إنّ كيف زيدا) ولا (إنّ أين زيدا) ولا (إن أقائما الزيدان) وكذلك (لعل زيدا قام) بفعل ماض لا يجوز عند بعضهم ، ولعل مراده أن خبر (إن) يشارك خبر المبتدأ فيما ذكر بعد أن ثبت كونه خبرا لها ، لا في ما صح أن يقع خبرا للمبتدأ.

خبر (لا) النافية للجنس

قوله : (خبر (لا) التي لنفي الجنس. قوله هو المسند) يعم جميع الأخبار والفعل. قوله : (بعد دخولها) خرج ما عداه ، وإنما عملت لشبهها بـ (إنّ) من حيث إن لها صدر الكلام ، وإنهما من عوامل المبتدأ والخبر ، وإنهما للتأكيد ، و (إن) لتأكيد الإثبات ، و (لا) لتأكيد النفي ، لكنهم يحملون النقيض على النقيض ، كما يحملون النظير على النظير ، والخلاف في رفع خبرها كـ (إنّ).

قوله : (لا غلام رجل ظريف فيها) ، فـ (غلام رجل) اسمها و (ظريف)


الهوامع ٢ / ١٦٣ ، وخزانة الأدب ١٠ / ٤٤.

ورواه سيبويه برفع زنجي ونصبه ويروى عظيم مشافره فالرفع تقديره : ولكنك زنجي والنصب قدّره :

ولكن زنجيا عظيم المشافر

لا يعرف قرابتي ...

فيه قوله : (ولكن زنجي) حيث حذف اسم لكن والتقدير : ولكنك زنجي ، ويجوز نصب زنجي على إضمار الخبر وتقديره كما عند سيبويه ولكن زنجيا ... لا يعرف والنصب أجود.

اسم الکتاب : النّجم الثاقب المؤلف : صلاح بن علي بن محمّد بن أبي القاسم    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست