responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنهاج في القواعد والإعراب المؤلف : الأنطاكي، محمّد    الجزء : 1  صفحة : 99

القواعد

المفعول المطلق

المفعول المطلق اسم منصوب يذكر لإحدى غايات ثلاث :

١ ـ لتوكيد الفعل الذي قبله ، مثل : (مزقت الدفتر تمزيقا).

٢ ـ لبيان نوع الفعل ، مثل : (سرت سير العجلان).

٣ ـ لبيان عدد مرات الفعل ، مثل (سافرت الى لبنان سفرتين). وهناك غاية رابعة يذكر المفعول المطلق من اجلها وهي النيابة عن الفعل كما في قولك : (سيرا الى المجد) أي (سيروا الى المجد). وتستطيع أن تلاحظ أن (تمزيقا) وهي المفعول المطلق في المثال الاول انما هي مصدر للفعل (مزق) و (سير) مصدر ل (سرت) و (سفرتين) مصدر ل (سافرت). ومن هنا قالوا : ان المفعول المطلق (مصدر يذكر بعد فعل من جنسه لإحدى غايات ثلاث ...) ولكن هذا ليس لازما دوما فكثيرا ما نصادف كلمات ليست مصادر للافعال السابقة لها وهي مع ذلك مفعولات مطلقة لأنها تخدم الفعل في أحد المعاني الثلاثة : (التوكيد ـ بيان النوع ـ بيان العدد). وتسمى عند ذلك نائبة عن المصدر في اداء هذه الخدمة للفعل. وإليك بعضها :

١ ـ فرحت جذلا ـ أكد الفعل ب (جذلا) وهو مرادف لمصدره.

٢ ـ سافرت كثيرا ـ عبر عن عدد مرات الفعل بكلمة (كثيرا).

٣ ـ اكلت بعض الأكل ـ عبر عن كمية الأكل بكلمة (بعض).

٤ ـ ضربته سوطين ـ عبر عن عدد الضربات بكلمة (سوطين)

٥ ـ جلست القرفصاء ـ عبر عن نوع الجلوس بكلمة (القرفصاء).

اسم الکتاب : المنهاج في القواعد والإعراب المؤلف : الأنطاكي، محمّد    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست