اسم الکتاب : المنهاج في القواعد والإعراب المؤلف : الأنطاكي، محمّد الجزء : 1 صفحة : 100
المهم في الموضوع ان تكون الكلمة خادمة للفعل في أحد ثلاثة أشياء (التوكيد ـ
بيان النوع ـ بيان العدد أو الكمية) فان جاءت الكلمة مصدرا للفعل المذكور كان ذلك
هو الأصل وإن كانت غير ذلك فهي نائبة عن المصدر.
كلمات وردت مفعولا مطلقا :
هناك مصادر لم
تستعمل إلا مفعولات مطلقة ، وإليك بعضها :
١ ـ سبحان
الله. ٢ ـ معاذ الله. ٣ ـ لبيك. ٤ ـ سعديك. ٥ ـ حنانيك. ٦ ـ وهكذا دواليك. ٧ ـ
حذاريك.
وفي كل ذلك حذف
الفعل وبقي المفعول المطلق نائبا عنه ، والتقدير في المثال الأول : (اسبح الله
تسبيحا) وفي الثاني (اعوذ بالله معاذا) وفي الثالث (ألبّيك تلبية بعد تلبية [١]) وهكذا ...
كما اشتهرت
تعبيرات كثيرة مؤلفة من مفعول مطلق محذوف الفعل مثل :
١ ـ حبا وكرامة
(احبك حبا وأكرمك كرامة). ٢ ـ سمعا وطاعة. ٣ ـ شكرا. ٤ ـ عفوا. ٥ ـ رجاء. ٦ ـ
سلاما. ٧ ـ رغما عنه. ٨ ـ ذهب الى المدرسة قسرا. ٩ ـ عجبا لك. الخ ...
الإعراب
١ ـ وتأكلون
التراث أكلا لمّا (أي شديدا)
وتأكلون :
الواو حسب ما قبلها (تأكلون) مضارع مرفوع بثبوت النون لانه من الأفعال الخمسة.
والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
[١] المقصود بالتثنية
في هذه المصادر (لبيك حنانيك ...) التكثير لا العدد (اثنان) على جهة الحصر.
اسم الکتاب : المنهاج في القواعد والإعراب المؤلف : الأنطاكي، محمّد الجزء : 1 صفحة : 100